أوقفت السلطات الأمريكية، الجمعة، رجل خمسيني في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، مشتبه بإرساله 12 طردا تحوي متفجرات إلى شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي، إضافة إلى مدير الاستخبارات الوطنية السابق، ومكتب شبكة "سي إن إن". وقال مسؤول بالشرطة، إن المشتبه به "أمريكي الجنسية وتم توقيفه في مدينة بلانتيشن، وإنه المشتبه به الرئيسي في القضية"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأضاف أنّ المشتبه به يدعى "سيزار سايوك، ويبلغ من العمر 56 عاما". وتوصلت السلطات الأمريكية إلى المشتبه به في القضية عبر "بصمة أصابع عثر عليها على أحد الطرود"، وفق المصدر ذاته. وفي السياق، قال المدعي العام الأمريكي، جيف سيشنز، إن السلطات "وجهت خمس تهم للمشتبه به في قضية الطرود المفخخة، منها إرسال متفجرات". وأوضح المدعي العام، أن عقوبة التهم "تصل إلى السجن 48 عاما". يشار إلى أن المشتبه به "من هواة رياضة كمال الأجسام، ومن أشد أنصار الرئيس دونالد ترامب". وفي وقت سابق الجمعة، عثرت السلطات الأمريكية، على طردين مشبوهين جديدين كانا مرسلين إلى عضو مجلس الشيوخ كوري بوكر، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ليرتفع بذلك عدد الطرود المشتبه في احتوائها على متفجرات وتم تعقبها منذ الأربعاء الماضي، إلى 12 طردا. يشار أنه تم إرسال طرود مفخخة أيضا إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية، ومكتب شبكة "سي إن إن" في نيويورك.