تعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدسالمحتلة، على رهبان تابعين للكنيسة أثناء احتجاجهم على استيلاء سلطات الاحتلال دير السلطان، والذي تقول الكنيسة القبطية إنه تابع لها منذ عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي عندما قام بإهدائه لهم بعد تحرير القدس. في الوقت الذي أدان فيه الباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالضرب علي الرهبان الأقباط بدير السلطان قائلًا: "ما حدث من اعتداء على الرهبان الأقباط جريمة يجب ألا تمر مرور الكرام وتطور جديد غير مقبول ولابد أن يكون هناك موقف دولي من المنظمات الدولية ضد ما حدث. وأوضح أن دير السلطان الذي يعيش فيه بعض الرهبان الأحباش دير قبطي بحكم التاريخ والوثائق وهناك عدد من الأحكام صدرت من المحكمة الإسرائيلية بأحقية الأقباط في الدير، لكن سلطة الاحتلال ترفض تنفيذ الأحكام . وتابع: "ما يحدث الآن من عمليات ترميم في الدير هدفها طمس الهوية القبطية وطمس الرسومات القبطية من علي جدران الدير".