ذكر الدكتور محمد محسوب وزير شئون المجالس النيابية في كلمة له اليوم أمام مجلس الشوري أن الجمعية التأسيسية أمامها حوالي شهر ونصف للإنتهاء من صياغة مشروع دستور مصر الجديد. وقال محسوب بعد أن أمتدح قرارات االرئيس محمد مرسي يوم 12 أغسطس ووصفها بأنها الباب لتحقيق الإستقرار السياسي للبلاد ووضع الأسس القانونية لنهضة مصر أن هناك ثلاثة مراحل تمر بها أعمال الجمعية التأسيسية. وقال محسوب أن المرحلة الأولي هي مرحلة عمل اللجان النوعية وهى أربعة لجان وهى تضم لجان فرعية منها لجنة الإدارة المحلية . وقال محسوب أن هذه اللجان قدمت جهدا مشكورا وتلقت الآف المقترحات وأن بعض اللجان أنهت عملها مثل لجنة الحقوق والحريات . وقال محسوب أنه في المرحلة الثانية يتم تقديم المقترحات للجنة الصياغة وحوالي 70% من عمل اللجان قد تم وستنتهي من أعمالها في أسبوع بعد العيد. وقال محسوب أن المرحلة الثالثة تشمل وضع الصياغة لدستور مصري معاصر يتم تحت أنظار الشعب المصري لوضع حوار مجتمعي حول هذا الدستور، ثم تتم قراء ثانية للقراءة الأولي لمشروع الدستور بعد سماع التعليقات والتعقيبات من الرأى العام. وقال أن المرحلة الثالثة ستكون أكثر قصرا. وقال محسوب أمامنا شهر ونصف لإنجاز هذه المهمة وعقب محسوب علي موضوع وضع الإدارة المحلية في الدستور الجديد والتى وضع مجلس الشوري مقترحات بخصوصها قال لمحسوب أنه هناك رأيين حول اختيار المحافظ وهو إما بالتعيين أو الإنتخاب المباشر أو الانتخاب علي درجتين من خلال اختياره من المجلس المحلي أولا ثم انتخابه بعد ذلك. وحول توزيع الإختصاصات بين المحافظ والمجلس المحلي المنتخب قال محسوب انه لا يحق للمحافظ كما هو الحال حاليا ان يقوم بمراقبة عمل المجلس المحلي المنتخب والعكس هو المطلوب.