قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إيفان سوركوش، إن الاتحاد يلتزم بمواجهة أسباب مشكلات المياه في العالم، ويلتزم نحو توفير صرف صحي أفضل، فالحكومة المصرية تهدف إلى خلق تجانس من خلال السياسات المائية وفي نفس الوقت تعزيز الابتكار، إذ إن مصر تتعرض للعديد من التحديات مع زيادة نسبة التبخر وزيادة الاستهلاك، واستجابة لهذه التحديات. وكشف "سوركوش"، في الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تعاون الاتحاد الأوروبي ومصر في مجال المياه، الذي يأتي في إطار أسبوع المياه المنعقد حاليا بالقاهرة، عن أن الاتحاد الأوروبي سيطلق برنامجًا رائدًا حتى عام 2020 بميزانية 120 مليون يورو بهدف تعزيز الأمن المائي بمصر، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تستهدف خطة طموح لتنفيذ برامج في مجال المياه، وكجزء من التعاون المائي سيتم إطلاق المنتدى الأول للمياه بين مصر والاتحاد الأوروبي ونحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص وشركاء التنمية. وأضاف: "نريد أن نسهم في تلبية احتياجات شعب مصر وشعوب المتوسط بما يزيد عن 450 مليون يورو في صورة منح، والاتحاد الأوروبي يستجيب لهذه التحديات منذ عام 2007"، منوهًا بأن الشراكة الأخرى في قطاع المياه تدعم التعاون بين الباحثين المصريين ونظرائهم الأوروبيين، وتم توقيع اتفاقية العام الماضي في مجال الأبحاث في إطار برنامج "بريما"، كما أن مصر شاركت في 30 اتفاقية تمويل.