أفادت تقارير من سوريا بأن تنظيم "داعش" الإرهابى، اختطف المئات في هجوم على قوات تدعمها الولاياتالمتحدة، شرقي البلاد. وقال ناشطون، بحسب شبكة "بى بى سى" البريطانية، إن التنظيم هاجم مخيما للنازحين وأخذ منه مئة عائلة رهائن. وكان مسلحون أكراد، ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية، يشنون هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية في وادي الفرات، قرب بلدة هجين، التي يعتقد أن بها الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. ووقعت خسائر كبيرة في المواجهات بين التنظيم والمقاتلين الأكراد المدعومين بالغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، إن الأكراد تكبدوا خسائر بشرية إذ سقط 37 قتيلا منذ الأربعاء. أما تنظيم الدولة الإسلامية فقتل منه 58 مسلحا أغلبهم قضوا في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وأوضح مدير المركز، رامي عبد الرحمن، أن عواصف رملية دفعت بقوات التحالف إلى تعليق الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في هجين. ونشر التنظيم بيانات عن الهجمات التي يشنها "جنود الخلافة" على "قوات سوريا الديمقراطية" في منطقة هجين. وأحصى المرصد ضحايا معركة هجين بنحو 176 من "قوات سوريا الديمقراطية" و325 من تنظيم الدولة الإسلامية منذ اندلاع المواجهات الشهر الماضي. وأبعدت قوات سوريا الديمقراطية عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة شمالي وشرقي سوريا، من بينها الرقة، التي أعلنها التنظيم عاصمة "الخلافة". وتأسست قوات سوريا الديمقراطية عام 2015 بقيادة مليشيا كردية. والتحق بهذه المليشيا عدد كبير من الأجانب.