نظم العشرات من أنصار توفيق عكاشة وعدد من العاملين بقناة الفراعين وقفة احتجاجية صباح أمس أمام دار القضاء العالى احتجاجًا على ما تعرضوا له من اعتداءات عند المنصة فجر الأحد من أفراد الألتراس الزملكاوى. وأكد عدد من المتظاهرين ل"المصريون" أنهم فوجئوا باقتحام عدد من الألتراس لمقر اعتصامهم بالمنصة عند النصب التذكارى فجرًا، وحاولوا الاعتداء عليهم وفض اعتصامهم بالقوة بعد أن أشعلوا الشماريخ والصواريخ، مما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر بين المعتصمين الذين تراجعوا وهربوا خوفًا من إصابتهم جراء الاشتباكات، مؤكدين أن اثنين منهم تعرضا لإصابات نتيجة للاشتباكات التى تعرضوا إليها وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وقال أنصار عكاشة إنهم جاءوا للحصول على حقوقهم بعد تعرضهم للإهانة من جانب الألتراس، مؤكدين أن الشرطة قامت بتحذيرهم قبل وقوع الهجوم، إلا أنهم رفضوا أن يعودوا لمنازلهم وفض الاعتصام الذين بدأوه بدون تحقيق مطالبهم، والتى أكدوا أن أهمها إعادة فتح قناة الفراعين مرة أخرى وعدم المساس بحرية الإعلام. وردد المتظاهرون هتافات منها "الشعب يريد إعادة القناة" "والحرية لتوفيق عكاشة". فيما حدثت مشادات بين المتظاهرين وعدد من المارة الذين استنكروا تلك الوقفات، مطالبين بمحاكمة عكاشة بتهم إثارة الفتن وترديد الشائعات.