بعد أن نشرت "المصريون" مناشدتها الجهات المختصة بالرجوع إلى أرض الوطن، عادت إلى القاهرة أمس أسرة القيادى فى تنظيم "القاعدة" رافع مصطفى سيد، المكنى ب "أبى المقداد المصرى" الذى قتل فى غارة أمريكية بأفغانستان العام الماضى قادمة من باكستان. ووصلت أسرة أبى المقداد على الطائرة السعودية رحلة رقم 309 والقادمة من جدة بعد أن كانت قد وصلت إلى جدة فى وقت سابق من باكستان. وتضم الأسرة كلاً من الزوجة صوفية سعد الجيار، وابنتها فاطمة رافع، وأحفادها خديجة وعائشة ورافع فهد عوض من زوج يمنى توفى أيضا. وقال إبراهيم على، محامى "الجماعة الإسلامية"، إن صوفية سعد زوجة رافع مصطفى غادرت البلاد منذ 24 سنة وبرفقتها ابنتها فاطمة إلى الأراضى السعودية، ومنها إلى باكستان، وهناك تزوجت ابنتها من مهند عوض سالم، يمنى الجنسية، ورزقت منه بأطفالها الثلاثة. وكان أفراد الأسرة لجأوا إلى السفارة المصرية فى إسلام أباد لمساعدتهم فى العودة بعد إجراء اتصالات من قادة إسلاميين مع الأجهزة الأمنية المختصة، بعد مقتل رافع مصطفى وابنيه المقداد المكنى بأسد الله وخالد المكنى بسيف الله وزوج ابنته اليمنى فهد عوض فى غارة أمريكية على أحد معاقل القاعدة فى أفغانستان يوم الجمعة الموافق 14 أكتوبر الماضى. وأضاف المحامى، أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام رقم 3837 لسنة 2012، من أجل إعادة الأسرة إلى مصر, حيث كانت ترفض الخارجية عودتها بدعوى عدم وجود شهادات ميلاد لأطفالها, مع العلم أنها تقدمت أكثر من مرة فى إسلام أباد للحصول على وثيقة لأبنائها إلا أن السفارة رفضت بحجة عدم وجود شهادات ميلاد للأبناء, وكذلك عدم وجود وثيقة زواج مع العلم أنها تعانى من نسبة عجز حوالى 60% حدث لها أثناء الهجوم الأمريكى على البلدة التى تقطن بها هناك. وأعرب عن سعادته لاستجابة الجهات المختصة لطلب موكلته، فى عودتها هى وأسرتها لأرض الوطن مصر.