سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، بشأن التصويت على عقوبة المستشار مرتضى منصور من قبل الاتحاد الأفريقي والتي جاءت بين مؤيد ومعارض لها داخل الجبلاية. وطالب بعض الأعضاء من "ريدة" التضامن مع اللجنة الأولمبية وباقى الاتحادات ضد رئيس نادى الزمالك، خاصة بعد تجاوزاته ضد حازم إمام، زميلهم فى مجلس الجبلاية، وشطب عضويته فى القلعة البيضاء، مؤكدين فى الوقت نفسه على أن أى خطوة بعيدة عن ذلك ستسهم فى معاداة مسئولى اللجنة. وقال بعض الأعضاء لأبوريدة: "علينا الابتعاد باتحاد الكرة عن الأزمة القائمة بين اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس نادى الزمالك، من منطلق رؤيتهم أن التصعيد دولياً، سيترتب عليه تجميد كرة القدم المصرية مستقبلاً، على اعتبار أنه فى حالة وصول خطاب من الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، يفيد بتجميد رئيس القلعة البيضاء فسيرفض الأخير تنفيذه وهو ما يهدد الرياضة المصرية بالكامل ويهددها بالتجميد، وسيضع الدولة فى مأزق كبير أمام المؤسسات الدولية، كما يرى الأعضاء الرافضون لفكرة التصويت ضد رئيس الأبيض أن تأييد اللجنة الأولمبية فى موقفها سيضعهم فى حرج كبير أمام رئيس الزمالك ما سيترتب عليه دخولهم فى أزمات كبيرة معه . واكتفى هانى أبو ريدة بالاستماع لوجهات نظر أعضاء مجلس إدارته فى هذا الملف، مؤجلاً حسم القرار النهائى لاتحاد الكرة، لحين التشاور بشكل نهائى قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، المقرر انعقادها يوم 20 أكتوبر الجارى. وكانت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، قررت دعوة الاتحادات لعقد جمعية عمومية طارئة يوم 20 أكتوبر الجارى، لبحث الإجراءات التى ستتخذها ضد رئيس نادى الزمالك، فى ظل تجاوزاته الأخيرة تجاه أعضاء اللجنة.