قرر اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، رفع حالة الطوارئ القصوى وتوجيه كل سيارات الإطفاء والمياه بمراكز الداخلة وبلاط للتدخل والمشاركة فى عملية إطفاء حريق قرية الراشدة والمشاركة فى عملية التبريد. كما قرر المحافظ حضور الأجهزة التنفيذية كافة لموقع الحريق للوقوف على آخر المستجدات، وتقديم الدعم اللازم، بالإضافة إلى تشغيل الآبار الحكومية الخاصة برى الحقول لحصار الحريق ومنعه من الاقتراب من منازل المواطنين. وأعلنت محافظة الوادى الجديد، مساء الجمعة، الدفع ب20 سيارة إطفاء ومياه وجرارات مزودة بفناطيس للمشاركة فى عملية إخماد حريق قرى الراشدة بمركز الداخلة، والذى امتد على مساحة كبيرة من الأراضى بسبب سرعة الرياح. من جانبه، يتابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تداعيات الحريق الذى نشب بمناطق زراعات النخيل بقرية الراشدة، التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد. وأجرى رئيس الوزراء عدداً من الاتصالات الهاتفية بالوزراء المعنيين، للوقوف على الخطوات المُتخذة للسيطرة على الحريق ومكافحته ومنع انتشاره، والاطمئنان على سلامة المواطنين فى المساكن الواقعة بالمنطقة التى نشب بها الحريق، حيث تأكد من مواصلة عمليات مكافحة النيران، واطمأن لعدم وقوع وفيات حتى الآن، وإنما تعرض عدد من المواطنين بالمنطقة لإصابات بسيطة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الطبية، كما وجه الوزراء المعنيين بإحاطته بالتطورات لحظة بلحظة. ووجه مدبولى بأهمية الإسراع فى الدفع بطائرات الإطفاء وعربات الإسعاف من المحافظات القريبة للمشاركة فى السيطرة على الحريق وإخماده. في سياق متصل،قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد مصابين أو وفيات فى الحريق الذى شب بمزرعة نخيل داخل قرية الراشدة بمركز الداخلة بالوادى الجديد حتى الآن. وأضاف مجاهد، فى تصريحات له، أنه دفع بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة لموقع الحريق. وكانت غرفة الحماية المدنية بالوادى الجديد تلقت بلاغًا بنشوب حريق فى مزرعة نخيل فانتقلت سيارات الإطفاء مدفوعة بخزانات مياه وعربات فنطاس لمنطقة الحريق. وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا وأوقفت الحركة على الطرق المجاورة للمزرعة لمنع امتداد شعلات النيران للمزارع والمساكن المجاورة، وأجلت قوات الأمن عددًا من المناطق السكنية خشية من امتداد الحريق الذى نشب فى 20 فدانًا من أشجار النخيل.