نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية وثيقة لموقع الأرشيف الإسرائيلي الرسمي، تدعي أن رئيس الموساد في حكومة جولدا مائير حصل على معلومة من أشرف مروان، صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والمستشار الخاص وموضع ثقة خلفه أنور السادات، عن اعتزام مصر وسوريا الهجوم على إسرائيل في السادس من أكتوبر عام 1973 "حسب بي بي سي". وتزعم الوثيقة أن مروان الذي كان في العاصمة البريطانية لندن وقتها، التقى تسفي زامير، رئيس الموساد خلال تلك الفترة، وأبلغه في الثالث من أكتوبر أن الجيشين، المصري والسوري، يوشكان على مهاجمة إسرائيل في الجيش المصري والجيش السوري يوشكان على مهاجمة إسرائيل، قبل مساء السادس من أكتوبر. ووفقا للوثيقة، التي نشرها موق الأرشيف الإسرائيلي تزامنا مع قرب حلول الذكرة الخامسة والأربعين للحرب، فإن مروان حذر من أن الهجوم سيبدأ من جبهتي السويس والجولان. وتزعم الوثيقة أن زامير اقترح على رئيسة الوزراء تسريب المعلومات التي حصل عليها من مروان لوسائل الإعلام الأجنبية قبل ساعات فقط من شن الهجوم. وتقول مصر أن مروان كان عميلا مزدوجا عمل على خداع إسرائيل. فيما تقول إسرائيل إن مروان كان جاسوسها وإنه أسدى خدمات جليلة لها ولأمنها. وتوفي مروان في حادث غامض إثر سقوطه من شرفة منزل في لندن في يوليو 2007. وأقيمت له جنازة رسمية في القاهرة.