كشفت مصادر إخوانية عن صدور تعليمات لكوادر الجماعة وأعضائها بالقاهرة والمحافظات بالاحتشاد أمام مقرات الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" لحمايتها خلال مليونية 24 أغسطس الجارى، فى ظل تحريض الداعين لها ومن بينهم النائب السابق محمد أبو حامد للاعتداء عليها فى مليونية "إسقاط الإخوان". وتحدثت المصادر عن توجيهات صارمة صدرت من مكتب إرشاد الجماعة من التعامل بقوة مع أى اعتداءات على مقرات الجماعة والتصدى بصرامة لدعاة الفوضى فى ظل ما يتردد عن احتمال تواطؤ أجهزة الأمن التى مازال الفلول يحكمون سيطرتهم عليها. واعترفت بأن هناك تخوفا شديدا داخل الجماعة من الدعوات لتكريس الفوضى أمام مقراتها بالمحافظات الأمر الذى دفعا إلى حشد شبابها لحماية مقرات الجماعة والحزب فى ظل حالة الفوضى التى شهدتها جنازة شهداء رفح والاعتداءات التى تعرض لها الدكتور هشام قنديل ومحاولة الاعتداء على أحد المواكب الرئاسية. ودللت المصادر على حالة القلق التى تسود الجماعة من البيان الصادر عنها والذى تضمن تحذيرات من المؤامراة على الثورة ومحاولة تكريس الفوضى والاضطراب من قبل فلول النظام السابق فى ظل دعوات التحريض على الاعتداء على مقرات الجماعة والحزب. من جانبه، اتهم الدكتور حسن البرنس القيادى البارز فى حزب الحرية فلول النظام المخلوع وبلطجية المنصة بمحاولة الزج بمصر فى أتون الفتنة والفوضى لافتا إلى الدولة مطالبة بالتصدى لهذه الفتنة بكل الأشكال مشددا على أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لن يقفوا مكتوفى الأيدى تجاه أى محاولات لحرق مقرات الحزب والجماعة.