قام مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، بإصدار بيان ينفي فيه أي صِلة بمقتل الجنود المصريين. وأكد البيان أنه في ظل المستجدات الخطيرة والمتسارعة، فيما يتعلق بما حدث مساء يوم الأحد 17 رمضان 1433 من استهداف لأحد مقرات الجيش المصري في شمال سيناء، وقتل وجرح عدد من الجنود المصريين هناك: "ننفي أي صلة لمجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطينالمحتلة بتاريخ 5- 8 – 2012". كما اكد البيان علي استغراب المجلس وبشدة علي قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أي دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي ، وندعو الجميع لتحري المصداقية في تناقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة، والأبواق المأجورة. واكد البيان رفض مجلس شوري المجاهدين التام لاتهام الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف خلف كل حادث في مصر، ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك، فمِن غير المفهوم وقبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم أن يتم إغلاق معبر رفح "لأجلٍ غير مُسمى" رغم أنه ممر دولي تُمارس فيه كل وسائل الأمن المتعارف عليها. كما حذر البيان كافة الجهات المعنية من التورط في إشعال نار حرب نظن أن الجميع في غنى عنها؛ ونستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" بتاريخ 18 – 6- 2012.