اكد مشير المصري عضو البرلمان الفلسطيني لحركة "حماس" ان العبث بسيناء له اهداف سياسية المستفيد الوحيد منها هو العدو الصهيوني ، مشددا على ان الدماء المصرية التي سالت على حدود رفح هي دماء للفلسطينيين . وقال المصري في مداخلة هاتفية مع برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير" : " من المبكر الحديث عن تورط فصائل فلسطينية بهذا الحادث الجبان ولم يصدر اي موقف رسمي من القيادة المصرية في هذا الشأن" ، مضيفا: " مهما كان مرتكب الجريمة فنحن نؤكد انها شنعاء ويجب ملاحقة الجناة". وراي المصري ان اسرائيل هي المتورط الرئيسي في هذه العملية بسبب استياءه من الثورة وتحسن العلاقات بين مصر وفلسطين ، مستشهدا بتحذيرها لرعاياها بسيناء . وعن القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي تجاه غزة بشان فتح المعابر يري المصري ان " هدف الجريمة محاولة للتاثير على القرارت الجريئة التي اتخذها الرئيس تجاه قطاع غزة " ، مشيرا الى ان " اسرائيل تريد العبث بالساحة المصرية" . وتابع قائلا: " من يقف تجاه الشعب الفلسطيني يكرم ولاينبغي اللوم عليه وفتح معبر رفح هدفه انهاء الحصار ". واشار الى ان رئيس وزراء فلسطين اجرى اتصالا هاتفيا برئيس المخابرات المصرية لبحث سبل التعاون بين الجانبين ، موضحا ان هناك وقفة تضامنية امام السفارة المصرية بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني احتجاجا على هذه الجريمة النكراء وهذا اقل شعور يقدم اتجاه ما حدث وتؤكد اللحمة وان الدم المصري هو دم فلسطيني والمستفيد الوحيد العدو الصهيوني". واوضح ان هناك " تعاون مشترك مع القيادة المصرية وتوجد غرفة عمليات تتابع الاحداث وتطورات هذه المسالة ومستعدون للتعاون بادق التفاصيل في هذه المسالة"، مشددا على انه " اذا ثبت ان احد الفصائل المتشددة بغزة هي التى قامت بالعملية وهذا مستبعد سيتم ملاحقته ومحاكمته".