أكد الدكتور ايمن الصياد رئيس مجلة "وجهات نظر" أن النظام السابق وعلى مدة 30 عاما الماضية ساعد في جعل سيناء أرضا خصبة لنمو الجماعات الجهادية المسلحة. ورفض الصياد ، في لقاء تلفزيوني عبر قناة "الجزيرة مباشر مصر "، تحميل الرئيس محمد مرسي المسئولية الكاملة عن الهجوم على نقطة التفتيش في رفح ، مطالبا بالإسراع في اتخاذ الإجراءات لرفع الظلم عن ابناء سيناء والإفراج عن المعتقلين منهم أيام النظام السابق . وشدد على أن مصر تواجه خطر حقيقي وأن ما حصل في سيناء هي إشارة لأن الأمن القومي المصري في خطر ، مطالبا بنبذ الخلافات والاجتماع بين كافة القوى والأحزاب السياسية للاتفاق على الطريق الصحيح . ومن جانبه ، رأى الكاتب عبدالله السناوي أن الهجوم على قوات حرس الحدود في سيناء هي الأزمة الأهم والأخطر التي يتعرض لها الرئيس محمد مرسي ، مطالبا بإنهاء فوضى السلاح . وقال السناوي "أن هناك مجزرة على الحدود حدثت ..وعلى الرئيس أن يتخذ موقف واضح وصريح من فوضى السلاح القادم من ليبيا والسودان ،مع ضرورة وضع خطط لإنهاء تلك الفوضى". وطالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد وإعادة النظر فيها ، خاصة وأن المهاجمين كان تسليحهم متطور أكثر من الشرطة ، مع ضرورة زيادة القوات في سيناء .