أبلغت إيطاليا، اليوم الأحد، مصر، رغبتها في إنهاء قضية مقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، ومحاسبة المسؤولين عنها في أقرب فرصة ممكنة. جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية عقب جلسات مباحثات ثنائية موسعة بالقاهرة جمعت بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإيطالي "إنزو موافرو ميلانيزى" فى حضور وفدى البلدين، والرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، في زيارة تعد الأولى على هذا المستوى منذ 2015 . وأوضح البيان أنه "اتصالاً بقضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، أعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تطلعه إلى إنهاء هذه القضية في أقرب فرصة ممكنة ومحاسبة المسؤولين عنها". وأشاد الوزير الإيطالي -الذي وصل إلى القاهرة السبت في زيارة لمدة يومين- ب"التعاون القائم بين الجهات القضائية في البلدين". من جانبه، أكد الوزير شكري أن "مصر ملتزمة باستمرار التعاون بين البلدين، وتعتزم بذل كافة الجهود لإظهار الحقيقة حول الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة". وتطرقت جلسة المباحثات إلى العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ومنها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وسبل حلها. وفي لقاء منفصل آخر، جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير خارجية إيطاليا، أكدت مصر حرصها على كشف ملابسات مقتل "ريجيني". وقال "السيسي"، في بيان للرئاسة المصرية، إن مصر "مهتمة بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب "ريجيني"، و"حريصة على مواصلة التعاون الكامل وبشفافية تامة، من خلال السلطات المعنية خاصة السلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة المصرية التي تقوم بالتنسيق مع نظيرتها الإيطالية، لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة."