هجوم مستشار مرسى على "مكملين" يثير عاصفة جدل

وجه أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي للرئيس الأسبق محمد مرسي رسالة مفتوحة إلى قناة مكملين المحسوبة على الإخوان والتي تبث من تركيا.
واستنكر في رسالته على صفحته الرسمية على "فيس بوك" ما قامت به القناة من استضافة اللواء والخبير الاستراتيجي "حمدى بخيت" في مداخلة هاتفية مع القناة.
وقال في رسالته: "إلى العاملين في قناة مكملين "ممولين، إدارة، معدين، ومقدمين" أرجو أن تدركوا أنكم لستم الجزيرة، ولن تكونوا.
وتساءل: هل كنتم تخدعون مؤيدي مرسي منذ البداية أم أنكم غيرتم (عقيدتكم الإعلامية)، بحسب وصفه؟
وتسبب منشور مستشار مرسي في انتقادات واسعة، حيث علق حساب يوسف الجلمة: "قيادات وأفراد الإخوان بالخارج أنستهم الحياة الرغدة زملائهم المعتقلين وأسرهم.. بالله عليك تخاطبهم حتى يتوافقوا على فعل شيء نافع.. الناس تكاد تنسى مرسى ورفاقه".
كما هاجم أحد المعلقين مستشار مرسي قائلا: "لو حضراتكم بتفهموا سياسيه لحاورتم الجن تريدون أن تكونوا صوتًا واحد ومن ليس معنا فهو مغضوب عليه فالسياسة لها خسائر ومكاسب فأنتم تفضلون الخسارة دائمًا بتفكيركم الذي ضيع وسيضيع ومازال لا بد أن تفرقوا أن السياسة شي والشرعية والكلام ده شي آخر".
وجاء الرد قائلاً: الحقيقة، أنت محتاج تتعب على نفسك شوية" والذي أجابه: "فعلا شكرا لحضرتك".
بينما سخر حساب محمد الفرا من منشور عبد العزيز قائلاً: "ههه هالقنوات كلها مقالب.. وأخريتها أغلبهم هيطلعوا زي رامي جان والأيام بينا".
وعلق مستشار مرسي قائلاً: "لغة غير مناسبة.. للأسف".
كما وجه حساب حاتم خضري رسالة قائلاً: "هذه القنوات سقطت منذ زمن، وما حدث مؤخرًا ما هو إلا محصلة لهذا السقوط.. هم ساقطون أيضًا احترافيًا بشهادة هذا البوست وردك على تعليقي بأن هناك تخبطا وانعدام رؤية.. إذن النتيجة هي أن تلك القنوات سقطت منذ زمن وما حدث مؤخرًا هو محصلة السقوط، وهذا بالطبع مع حسن الظن جدًا الذي لا أعتقده من وجهة نظري".
بينما كان رد مستشار مرسي: "مجرد تخبط، وغبش في الرؤية ليس إلا.. إذن لنترك النوايا ونتكلم احترافيا ومهنيا.. وهذا ما يجب".
جاء هذا عقب استضافة القناة للواء والخبير الاستراتيجي حمدى بخيت، لمعرفة رأيه حول ما بثته قناة الجزيرة القطرية عما يقوم به مهربون من سيناء وعلاقتهم ببعض الضباط، حيث نفي بخيت ما بثته الجزيرة، وأنها تقوم ببلبلة الرأي العام داخل مصر، مؤكدًا أن من يرتكب خطأ من الضباط يتم محاسبته.