تعرض المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة السابق، وحليف جماعة الإخوان، لهجوم حاد من أفراد الجماعة، بعد كشفه حقائق جديدة عن قيادات الجماعة وفض اعتصم رابعة العدوية، وتهديده بمقاضاتهم دوليًا. وكان "أبوهاشم"، قال في منشور له عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، إن هناك الكثير من الشهادات التي أكدتها بعض القيادات، تفيد بأن المسئولين بالدولة أحاطوا قيادات الإخوان المسلمين علمًا بموعد فض اعتصام رابعة أملًا منهم في إنهائه سلميًّا، إلا أن القائمين على الأمر في الجماعة أخفوا ذلك عن المعتصمين وتركوهم ليواجهوا مصيرهم. لم يسلم حليف الإخوان السابق من السبّ والشتم واتهامه بالخيانة، من قِبل أنصار الجماعة، وذلك لمجرد كشف بعض الحقائق التي اعترف بها قادة الجماعة بأنفسهم. وقال "أبوهاشم"، في منشور له على موقع "فيس بوك"، إن الهجوم الحاد لكتائب الجماعة على كتاباته حتى على تلك التى لا علاقة لها بهم يشعر كأنهم واقفون على أبواب القاهرة قاب قوسين أو أدنى من ركوب كرسيِّ العرش، إلا أنه يمسك بتلابيبهم كي يعيد جحافلهم أدراجها. وأضاف: "وقد باتت كتاباتي العقبة الوحيدة أمامهم، فيستصرخونني: دعنا دعنا لا تمسك بنا، حسنًا، أنا لا أمسك بأحد وأنتم لا تقدرون على فعل شيء إلا بحبلٍ من أوليائكم، ولا حق لكم في شيء مما تطمحون".