أيد إسلاميون مطلب "بيت العائلة" بضرورة أن يستشار الأزهر الشريف وشيخه وأعضاء هيئة كبار العلماء فيما يخص الوزارات والهيئات الدينية كالأوقاف ودار الإفتاء، باعتباره المرجعية الأولى لكل ما يتعلق بالشأن الإسلامى بشرط استقلال الأزهر وتطهيره. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم "الجبهة السلفية"، إنه يؤيد استشارة الأزهر الشريف وشيخه وأعضاء هيئة كبار العلماء فيما يخص الوزارات والهيئات الدينية كالأوقاف ودار الإفتاء ولكن بشرط استقلال الأزهر وتطهيره. وطالب بضرورة عودة أوقاف الأزهر بحيث يكون كل داعية إسلامى فردا مستقلا فى دخله من أوقاف المسلمين مشيرًا إلى ضرورة حق كبار العلماء فى ترشيح شيخ الأزهر والمفتى. وقال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إنه ليس هناك ما يمنع الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر وأعضاء هيئة كبار العلماء من الإدلاء برأيهم فيما يخص الوزارات والهيئات الدينية كالأوقاف ودار الإفتاء ولكن بشرط ألا يفرض على الرئيس شخصية معينة لوزارة الأوقاف. وأشار إلى أن الأزهر الشريف هو صاحب المرجعية الأولى والأخيرة فيما يخص الشريعة الإسلامية. وقال فتحى عثمان الفقى، وكيل كلية الشريعة بجامعة الأزهر إنه يؤيد استشارة الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر وأعضاء هيئة كبار العلماء فيما يخص الوزارات والهيئات الدينية كالأوقاف ودار الإفتاء باعتبار ذلك ينادى باستقلال الأزهر ودار الإفتاء. وطالب باستقلال الأزهر الشريف ماليا وإداريا وأن تكون المرجعية الأولى للأزهر الشريف، وأن يكون من يتم تعيينه فى الأزهر أو يختار وزيرا للأوقاف من الأزهر ولا يكون من خارجه.