استنكرت الجماعة الإسلامية في بيان لها ما يجري على أرض ميانامار( بورما سابقاً ) والتي يقطنها عشرة ملايين من المسلمين بما يعادل 10% من سكان بورما ، ومع هذا فإن التطرف البوذي دأب على التطهير الديني والعرقي ضد المسلمين هناك ,موكدة ان هذه جريمة تدينها كل الأديان السماوية ، والأعراف الدولية ، والأخلاق الإنسانية ، وترفضها كل القوانين الدولية . وأشارت الجماعة الإسلامية إلي ما قام بعملة البوذيون في إقليم ( آكار ) بحملة إجرامية واسعة ضد المسلمين منذ بداية شهر يونيو 2012 وحتى اليوم ، بدأت الحملة بقتل عشرة من العلماء المسلمين أثناء عودتهم من آداءالعمرة ، ثم فرضت حظر التجوال على الإقليم ، ثم صعدت من حملتها فهدمت المنازل على رءوس ساكنيها ،واغتصبت النساء أمام أزواجهن ، وقتلت الأطفال قتلاً جماعياً ،وذبحت الرجال بالسكاكين في محافل جماعية ، وحرقت الجثث في محارق فاقت محارق النازية ، وحملت الجثث بالجرافات فألقتها في مقابر جماعية . وقالت الجماعة الإسلامية بأنه قد زاد عدد القتلى عن ألف شهيد وخمسة آلاف جريح وثلاثة آلاف مخطوف وثلاثمائة ألف لاجئ وتم تدمير ألفي منزل وتدمير عشرين قرية وكتبوا عليها لافتات تدل على خلوها من المسلمين ، كل هذا في أقل من شهرين وما زالت المذابح تتكرر . وأشارت الجماعة أن كل هذا تحت سمع وبصر الأممالمتحدة ، ومجلس الأمن ، ومنظمات العفو الدولية ، وحقوق الإنسان ولكن لأنها جرائم ضد المسلمين فلا سمع ولا بصر بل تتم مكافأة حكومة بورما على جرائمها برفع الحظر الاقتصادي عنها من قبل أمريكا التي تزعم أنها راعية حقوق الإنسان . بل ومن المؤسف أن هذا كله يتم بصمت رهيب من الدول الإسلامية والعربية . والجماعة الإسلامية إذ تستنكر وتدين هذه الجرائم الوحشية ضد إخواننا المسلمين في بورما فهي أيضاً تهيب بجميع المسلمين أن يهبوا لنجدة إخوانهم المسلمين في بورما . كما أنها تدعوا جميع الحكومات الإسلامية إلى سرعة التحرك لنصرة المسلمين المستضعفين في بورما . كما نطالب الحكومة المصرية بسرعة التحرك الدبلوماسي والقانوني والإعلامي لوقف هذه المجازر الوحشية . ولذ تدعو الجماعة الإسلامية جميع أبناء شعب مصر الأبي للمشاركة في وقفة أمام سفارة بورما بعد صلاة ظهر الجمعة 15 من رمضان الموافق 3 / 8 / 2012 العنوان 24 ش محمد مظهر بالزمالك