استبعد الطبيب والكاتب خالد منتصر، أن تكون «مذبحة الأطفال» الذين عُثر عليهم مقتولين في شارع المريوطية بالجيزة اليوم، الهدف منها سرقة أعضاء الأطفال. وقال «منتصر» عبر حسابه على «تويتر» :« حادث أطفال المريوطية حادث بشع ، لكنه لايمكن علمياً أن يكون سرقة أعضاء ،فالعضو لكي يتم زرعه لابد أن يكون بفريق جراحي وله محلول حفظ معين وفريق الزرع لابد أن يكون مستعداً ومتواصلاً مع الفريق الاخر ومحددا التوافق النسيجي ...تفسير قتل هؤلاء الأطفال لسرقة أعضائهم تفسير شبه عبثي ومستحيل». وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعى حول حادث المريوطية، سبب وفاة الأطفال الثلاثة الذين عثرت الأجهزة الأمنية على جثثهم اليوم بجوار سور فيلا مهجورة بالمريوطية بالهرم، أنه ناتج عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية. وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم عام ونصف، وعامين، وخمس ونصف عام، مضيفا أنه جرى أخذ العينات اللازمة من الجثث لتحليلها. وأشار التقرير إلى أن فريق الأطباء الشرعيين انتهى من التشريح، وثبت وصول ألسنة اللهب إلى أجساد الأطفال الثلاثة واختناقهم، مشيرا إلى أن السيناريو المتوقع أن الأطفال كانوا محتجزين داخل مكان ونشب حريق، مما أدى إلى وفاتهم متأثرين بالنار والدخان. حادث أطفال المريوطية حادث بشع ، لكنه لايمكن علمياً أن يكون سرقة أعضاء ،فالعضو لكي يتم زرعه لابد أن يكون بفريق جراحي وله محلول حفظ معين وفريق الزرع لابد أن يكون مستعداً ومتواصلاً مع الفريق الاخر ومحددا التوافق النسيجي ...تفسير قتل هؤلاء الأطفال لسرقة أعضائهم تفسير شبه عبثي ومستحيل — khaled montaser (@khaledmontaser) 10 يوليو 2018