تقدم أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بطلب إلى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، لإعفائه من عضوية مجلس النقابة، رفضًا لقانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد. وقال "أبوالسعود"، إن أمل المهنة قد تلاشى نهائيا بسبب هذا القانون، الذي وصفه ب"المشؤوم"، والصراع الذي يدور حوله بين الصحفيين وفي معظمه صراع يكمل مسلسل الصراع الأبدي الذي ابتليت به النقابة، حسب قوله. وأضاف "أبوالسعود"، أن "القانون فاقد الأهلية لم تشارك النقابة في صياغته، كما أن الكثير من أبناء المهنة وغيرهم لا يريدون إلا أن تبقى نقابة الصحفيين دائما مسرحا خصبا، وملعبا مفتوحا لصراعات الأهداف المختلفة، يلعبون فيها متى يشاءون وكيفما يشاءون دون النظر من قريب أو بعيد إلى مصلحة الصحفيين"، بحسب تعبيره. وتابع: "إذ لم أعد قادرا على الاستمرار في هذا المناخ الذي يزيدني ألما على ألمي وحزنا على حزني، فليس أمامي غير أن أتقدم بطلب إعفائي بشكل نهائي من عضوية مجلس إدارة نقابة الصحفيين، متمنيا التوفيق لجميع الزملاء في المجلس لصالح المهنة والصحفيين.. والله المستعان".