استعرضت المحكمة في قضية "التخابر مع حماس" تسجيلاً لاجتماع ضم عدداً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، كان من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، وظهر في الفيديو مُتحدث يعلو منصة يتحدث عن العلاقة بين الجماعة وحزب الحرية و العدالة. ودار حديث المُتحدث عن تشكيل حكومة مدنية ذات مرجعية إسلامية، وأنه لا يوجد تعارض بين الحزب والجماعة، وشدد الحديث على أن الحزب وإن كان مستقلاً إداريًا و ماليًا، لكنه ينطلق من رسالة الجماعة، ويهدف لتحقيق أهداف ورسالة الجماعة، وأكد أن العلاقة بين الجماعة والحزب يجب أن تكون ملائمة لطبيعة المرحلة وظروفها داخليًا وخارجيًا. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.