شهدت جامعة مصر الدولية مشروع تخرج بعنوان "سك علي بياناتك" بهدف توعية الفتيات بضرر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك". وقالت سارة علي إحدي المشاركات في مشروع التخرج إن فكرة المشروع جاءت من كثرة المخالفات التي شهدتها السوشيال ميديا والجرائم التي سببتها للأفراد وخاصة موقع فيسبوك الذي تضررت منه الفتيات أكثر من الشباب ، بحسب الأهرام. وأضافت أنه يتم التحرش بهن إلكترونيا من خلال رسائل الماسنجر كما أن البعض يقوم باقتحام خصوصية صفحاتهن والاستيلاء علي صور شخصية وإجراء بعض التعديلات عليها ثم يقوم بإرسالها للفتاه كنوع من أنواع الابتزاز. وأشارت إلي أنها وصديقاتها القائمات علي مشروع التخرج قمن بالتواصل مع الفتيات في الشارع من أجل توعيتهن بأضرار السوشيال ميديا وخاصة "فيسبوك" وكيفية الاستخدام الصحيح والحماية من الوقوع في مخاطر التكنولوجيا فوجدن أكثر المضايقات التي تحدث هي "الاابتزاز". من جانبها الدكتورة هالة يسري أستاذة علم الاجتماع وعضو المجلس القومي للمرأة إنها مع استصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية والإعلان عنه ليتمكن مستخدمو الإنترنت من رؤيته والاطلاع عليه وعلي اللائحة التنفيذية بصفة مستمرة لأن هناك العديد من القوانين الغائبة عن عين المواطن ما يجعله يجد نفسه أمام العقاب القانوني فجأة دون سابق إنذار. وطالبت بضرورة وجود ميثاق أخلاقي يخضع له مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن يتم إقراره من الجهات القانونية ووزراة الاتصالات ومؤسسات المجتمع المدني لتُستخدم السوشيال ميديا في الاستخدام الصحيح لها وتكون أداة تنوير وبناء وليست هدما وتجريحا في الآخرين إضافة إلى أن يكون القانون الجديد ضمن سياسة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يتم الاطلاع عليه قبل الشروع في انشاء صفحة شخصية علي "فيس بوك" أو غيره من مواقع التواصل. كان فيسبوك قد انطلق في 2004 بهدف التعارف بين طلاب هارفارد ومنهم الطالب مارك زوكربرج وبدأ في التوسع ليشمل طلاب ستانفورد فكسر حاجز المليون مستخدم. وفي 2006 أصبح "فيسبوك" متاحا لجميع سكان العالم ، وفي 2008 توفر بأكثر من لغة غير الانجليزية. بينما تخطي في 2011 حاجز ال 100 مليون مستخدم ، وأصبح في 2012 متاحا لمستخدمي الموبايل وتخطي عدد مستخدميه المليار .