قال جون أوروك سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، مساء الأحد، إن الصحفية التي نشرت الفيديو "المسيء" للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لا تعبر عن مواقف مؤسساته. جاء ذلك في أول رد منه عقب استدعائه من قبل الخارجية الجزائرية احتجاجاً على الفيديو. وكتب أوروك تدوينة، على حسابه بموقع "تويتر" جاء فيها "أكدنا للسلطات الجزائرية أن الصحفيين المعتمدين لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لا يتحدثون باسمها ولكن باسمهم الشخصي وذلك وفق مبدأ حرية التعبير وحرية الصحافة". والخميس الماضي، نشرت ليلى حداد مراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقاً، من بروكسل، مقطع فيديو على صفحتها بموقع "فيسبوك" من داخل قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الاتحاد الأوروبي انتقدت من خلاله الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة والوضع السياسي للبلاد. وفي وقت سابق اليوم استدعت الخارجية الجزائرية سفير الاتحاد الأوروبي وأبلغته رغبتها في "رؤية إعلان الاتحاد الأوروبي وبشكل علني تبرأه من هذه المناورة وأن يتم اتخاد إجراءات ملموسة تجاه هذه الصحفية"، وفق ما جاء في بيان لها. والجمعة، أعلنت سفارة الجزائر لدى بلجيكا، أنها احتجت لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي بعد نشر الفيديو. -