فتحت حركة "6 إبريل" وجماعة "الإخوان المسلمين" النار على النائب محمد أبو حامد بعد تصريحاته الأخيرة التى اتهم فيها الحركة بأنها محلل شرعى لجماعة "الإخوان المسلمين" وتم شراؤها بالأموال. وشن محمود عفيفى، مدير المكتب الإعلامى وعضو المكتب السياسى لحركة "6 إبريل"، هجومًا حادًا على أبو حامد، واصفًا إياه بأنه "شخص انتهازى وينتمى إلى النظام السابق ومواقفه دائمًا متحولة وإنه لا ينتمى إلى ثورة 25 يناير"، وقال إنه دائمًا ما يقف ضد الإسلاميين ولا يمتلك فكرًا واضحًا ويفتقر إلى الرؤية المستقبلية". وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة" وعضو الهيئة العليا للحزب، إن تصريحات محمد أبو حامد هى تصريحات "غير مسئولة" و"محرضة" لإثارة الفتنة بين جموع الشعب المصرى. بينما أوضح دكتور سعد الحسينى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل وعضو المكتب السياسى لجماعة الإخوان، أن تصريحات أبو حامد يمكن تجاهلها وإهمالها تمامًا لأنها لا تفيد بشىء بل تضر بالدولة. ورفض حمدى إسماعيل، أمين حزب "الحرية والعدالة"، التعليق على تصريحات حامد قائلا: "إنه أقل من أن أقوم بالتعليق على تصريحاته بعد تحريضه للجيش بالتحرك للحفاظ على الدولة المصرية والقضاء على هيمنة الإخوان على السلطة".