يعتبر الموز من الثمرات الغنية بالفيتامينات والعناصر المهمة للجسم. وبالرغم من أن الكثيرين يعتبرونه مجرد فاكهة إلا أنه يستخدم في العلاج أيضا لأن فوائد الموز لا تعد ولا تحصى، فنجده يفيد جسم الإنسان بكلّ تفاصيله من الداخل و الخارج . فوائد الموز: للمعدة: نظراً لأنّ الموز مادة ليّنة القوام، فإنّه قد يكون النوع الوحيد بين الفواكه التي تغلّف وتقي المعدة من التهيّج في حال القرحة المعدية، ويعتبر الموز مفيداً في حالات الإسهال أو الإمساك بسبب وجود الكربوهيدرات التي تسهّل عمليّة الهضم . وأيضاً يعالج التهاب القولون ، وأيضاً و جود مادّة البكتين التي تؤدّي لحركة الأمعاء بشكل أسهل، لا ننسى بأنّ ثمرة الموز مضادة للحموضة ولها تأثير فعّال في إيقاف الإفرازات الحمضيّة. الطّاقة: وقد أشار الأطباء إلى أنّ ممارسة التدريبات الرياضيّة تحتاج إلى ثمرتين من الموز ، ليكون الجسم بحالة نشاط كاملٍ ، و خاصة المهتمّين بكمال الأجسام و التدريبات المجهدة ، حيث يقوم برفع معدّل الغلوكوز بالدم الذي يكون قد انخفض بعد التدريبات و الأنشطة الجسميّة . الروماتيزم: يرى الأطباء أنّ تناول فقط عشرة ثمرات من الموز بشكل يومي ، و بشكل مستمر حتى أربعة أيام متوالية ، تفيد في علاج داء النقرس و التهاب المفاصل . القلب : يساعد الموز على توازن نبض القلب و ضغطه ، نظراً لغناه بعنصر البوتاسيوم ، فيزيد من التمثيل الغذائي في الجسم ، حيث يرسل إلى المخّ كميّات كبيرة من الأوكسيجين ، و يسهم بالتالي من طرد السموم و الحماية و الوقاية من التعرّض للسكتة الدماغيّة . فقر الدمّ : ينتج الموز الهيموجلوبين بالدم لاحتوائه على عنصر الحديد بنسب عالية ، الذي بدوره يعالج أنيميا الدمّ . محاربة التدخين : أُثبت أنّ وجود الماغنيزيون و البوتاسيوم في الموز و بنسبة عالية جداً ، و أيضاً فيتامين ( ب16 ) و فيتامين ( ب12 ) ، يستطيع الدمّ أن يتخلّص عن طريقهم من نسبة النيكوتين و آثاره في الجسم . الطمث و النزيف : يساعد الموز في زيادة هرمون البروجسترون الذي بدوره يعالج النزيف النسائي و اضطراب الطمث بشكل فعّال . الريجيم : إنّ تناول الموز لمدّة عشرة أيّام مع الحليب خالي الدسم يعتبر نظاماً غذائيّاً يسهم في إنقاص الوزن . التشنّجات : بفضل غناه بعنصري الماغنيزيوم و البوتاسيوم ، فإنّه يحمي الجسم من التشنّجات العضليّة حيث يعمل على تهدئة العضلات و بالتالي يساعد في النوم الهادئ ليزيد من مستوى التركيز ، و الوعي فيما بعد ، و أيضاً في حفظ المعلومات . الاكتئاب : نظراً لغنى الموز بفيتامين ( ب )6 الذي يعطي الشعور بتحسّن المزاج ، و الابتعاد عن تناول المهدّئات ، نظراً لاحتوائه على بروتين التريبتوفان الذي يتحوّل إلى سيرتونين ، هذا الهرمون الذي يشعر الإنسان بالغبطة . العين : نظراً لغنى الموز بفيتامين ( أ ) فإنّه يحافظ على صحّة و سلامة العين ، حيث يؤمّن لها الغذاء المناسب . الشعر : يساعد الموز على حماية الشّعر من التلف و الجفاف لغناه بالفيتامينات و الزيوت ، و أيضاً البوتاسيوم و الكربوهيدرات ، التي تزيد الشعر لمعاناً و حيويّة ، و الحماية من تقشّر جلدة الرأس . البشرة : إنّ البوتاسيوم و الماغنيزيوم بالإضافة إلى فيتامين ( ب6 ) و فيتامين ( ب12 ) و فيتامين ( أ ) كلّها تساعد في حماية البشرة ، و جعلها أكثر نضارة و حيويّة ، و حمايتها من التجاعيد ، و ترطيب الجلد الجاف ، ومحاربة الشيخوخة ، و لا شكّ أنّ الموز هو من أغنى الفواكه في هذه المعادن و الفيتامينات . حبّ الشباب : إنّ مزيج الموز مع قشره ، و وضعه على الوجه ك ( ماسك ) لمرتين أسبوعياً ، يساعد في إزالة حبّ الشباب ، و تحويل البشرة إلى متوهّجة نقيّة . للمرأة الحامل : يساعد على نموّ جهاز الجنين العصبي ، و أيضاً إيصال الأوكسجين إلى أنسجته ، و لا ننسى بأنّه من الأغذية الضروريّة للمرأة الحامل ، لغناه بالفيتامينات الضروريّة لحمل أكثر صحّة . إنّ أكثر الأشخاص يعانون من التشنّجات العضليّة ، و الإسهال ، و التّعب ، والتشنّج المعوي ، والصعوبة في الأداء ، والتشتّت ، وضعف الذاكرة ، و لو أنّنا نعي حقاً أن تناول الموز قد يقينا من كلّ هذه الاحتياجات و الأمراض ، نظراً لما يحويه من بوتاسيوم و ماغنيسيوم و حديد ، لما فرغ بيت منه .