روى الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي تركي آل الشيخ كواليس تنازل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب عن صفقة المدرب الأرجنتيني "دياز" دون أي ضغوط وبعد انهاء الصفقة لصالح النادي الأحمر. وقال "آل الشيخ" في بيان أصدره صباح اليوم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أنهيت موضوع "دياز" للاتحاد وتكفلت بالمدرب التشيكي للأهلي بناء على رغبة مجلس ادارة القلعة الحمراء وليس من أجل التحيز لنادي الاتحاد السعودي، والدليل علي ذلك طلبت تفويض من الخطيب والنادي الأهلي لوكيل الأعمال علي الرماح لإنهاء صفقة المدرب التشيكي ولضمان عدم تراجعهم مرة أخرى، وتم إرسال التفويض للرماح. في اليوم التالي ظهرت في برنامج الخيمة التلفزيوني وذكرت أن "دياز" فاوضه نادي عربي لكن عندما أراده الاتحاد تم الأمر له" وهنا أولاً لم أذكر النادي الأهلي. ثانيا النادي الأهلي هو من رفض دياز. ثالثا أنا وزير الرياضة السعودي و بالتأكيد عندما تكون المفاضلة بين المملكة العربية السعودية وأي جهة أخرى سأقف مع المملكة مثلما أي مصري لن يقبل بغير مصر. وأضاف: أجريت اتصال بدياز وخيرته فاختار الاتحاد لرغبته في الدوري السعودي الذي غادره من فترة قريبة ويريد تحقيق إنجاز جديد. وتابع "آل الشيخ" بدأت بعدها حملة إعلامية شرسة مليئة بالإساءات للمرة المليون في ظرف أشهر بسبب عدم التوضيح والموقف السلبي من الإدارة ولم أتلقى أي اتصال من الخطيب أو أي أحد من النادي الأهلي. وفي الفجر وجدت رسالة من الخطيب تبين أنه يسأل هل موضوع المدرب التشيكي قريب ومتى سيحسم؟ فقلت في القريب العاجل وفي ظهر نفس اليوم عرفت أن النادي سيعقد اجتماعا طارئا برئاسة بيبو وأنهم ألغوا الوكالة التي منحت لوكيل اللاعبين الرماح لإحضار المدرب التشيكي وأن الموعد المحدد للفريق الهندسي لمعلاجة وضع غرف الملابس ألغي ايضاً، مما اعتبرته استمرار في التظليل لجمهور النادي الأهلي وزيادة في الإساءة وتشويه الصورة لي. واستكمل: فاتصلت بالشخصية الكبيرة التي كانت سببا في ترتيب لقائي الأخير مع الخطيب وأبلغته أن يظهر بيان من النادي لتوضيح الموقف مع إلغاء اجتماع مجلس ادارة النادي لأنه سيفسر أنه ضدي. وأضاف: رجع لي الشخص وقال نصا أن الكابتن بيبو يكن لي الاحترام والتقدير وأنه طلب مجلس الإدارة لامتصاص غضب الجماهير، وأنه سيخرج بيان لاحتواء الجمهور لكن كل شيء على ماهو عليه وأن الخطيب سينهي اختيار المدرب، وسيرسل لي التكلفة وكأني جهاز صراف وأنه أجل موعده مع المهندسين. فقلت له خلال نصف ساعة إما بيان توضيح الحقائق والأمور ويلغى الاجتماع وإلا سأعتذر عن الرئاسة الفخرية وبعدها بدقائق اتصل خالد أبو بكر للتوسط ويقول إن عدلي القيعي اتصل به للتوسط وأنه يعرف أن الإدارة أخطأت كثيرا وهذ السبب في احتقان الجمهور. فقلت أنا عند موقفي وطلبي. رجع لي الشخصية بعد نصف ساعة ليقول أنهم لا يستطيعون إلغاء الاجتماع لأنهم سيظهروا أمام الجمهور كأنهم جاوا وراء وأنهم عرضوا أن يضعوا البيان الذي سأصيغه بعد الاجتماع فشكرت الرجل الذي كان معي على الاهتمام وقررت إعلان الاعتذار لأنني اكتشفت أن الوضع غير مناسب للاستمرار بهذه الطريقة وأن هناك تخبط من هذه الإدارة وأيضا لما لمسته من إساءات وانتقاد حاد من جمهور الأهلي الذي أود أن أقول له : لو كنت أبحث عن الشو لأعلنت منذ البداية عن حجم دعمي للنادي الأهلي الذي تجاوز مبلغ 260 مليون جنيه في فترة 5 أشهر شرفت فيها بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي وكنت أتمنى أن أساهم بكل ما أستطيع لتحقيق أحلام جماهير القلعة العظيمة.