حادثة هزت أركان ولاية نيويوركالأمريكية تناولتها مجلة "نيويوركر" الأمريكية وهى قيام المدعى العام لولاية نيويورك " إيريك شنايدرمان" بعدد من حوادث الاغتصاب لبعض النساء اللائى تعرف عليهن خلال مسار عمله على الرغم من أن شنايدرمان يعتبر من أكبر المدافعين عن حقوق النساء والمتبنين لقضايا التحرش ضد المرأة . وفى نفس السياق دعا حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، دعا المدعي العام لتقديم استقالته على الفور، في غضون ساعات من نشر المقال، لكن شنايدرمان ردّ في بيان: "في الساعات القليلة الماضية، وجهت ادعاءات خطيرة لي، وأنا أعترض عليها بقوة برغم أن هذه الادعاءات لا علاقة لها بسلوكي المهني أو إدارة المكتب، إلا أنها ستمنعني من قيادة عمل المكتب في هذا الوقت الحرج، لذا أستقيل من منصبي، ويصبح هذا نافذًا بنهاية يوم العمل 8 مايو". وتضمنت تفاصيل القضية التى تناولتها "نيويوركر" ، أن 4 من النساء قلن فة تصريحات خاصة إليها إنهن أقمن علاقات أو لقاءات رومانسية مع السيد شنايدرمان، ذكرن أنهن تعرضن للعنف الجسدي الإجباري ، وإثنتين من النساء اللواتي تحدثن إلى المجلة زعمتا أنه ضربهما مرارًا وتكرارًا، وغالبا بعد شرب الخمر ،ووصفتا إساءة معاملة شنايدرمان ب الاعتداء . وتابعت المجلة فى سرد أقوال السيدات اللاتى زعمن الإغتصاب ، بأن إحداهن صفعها شنايدرمان على الوجه بعد رفضها إغراءاته الجنسية، وعندما أخبرته أنها تريد الرحيل، قال لها إن "الكثير من النساء يحببن ذلك دون أن يفكرن به، لكنهن يفعلن ويطلبن المزيد" . ويعتبر إيريك شنايدرمان من أبرز المؤيدين لحركة #MeToo (أنا أيضًا)، التي تراقب الاتهامات بسوء السلوك الجنسي الموجهة ضد رجال بارزين في السياسة والإعلام والترفيه والأعمال، وتناهض سوء السلوك والتحرش الجنسي، وقد ولدت إثر قضية قطب هوليوود هارفي واينستين ، وفي فبراير، رفع شنايدرمان دعوى قضائية ضد شركة وينشتاين واينستين نفسه، في إطار مزاعم التحرش الجنسي وسوء السلوك الموجهة لمنتج الأفلام المعروف.