تعتبر جريمة مذبحة الرحاب من أبشع الجرائم التى شهدتها القاهرة وأغمضها على الإطلاق تصل إلى جرائم المافيا. وترصد"المصريون" أبرز المشاهد في جريمة مذبحة الرحاب. عثرت الأجهزة المختصة على خزنة سلاح الجريمة ملقاه علي الأرض وبجانبها فوارغ 11 طلقة نارية عيار 9 مل . أما المشهد الثاني، فعثرت الأجهزة الأمنية على وجود مخدة علي رأس "الضحية" الذى يلاحقه الاتهام بقتل جميع أفراد الأسرة. أما المشهد الثالث، فتلاحظ تخدير كلب الحراسة الخاص بالضحايا وأمرت النيابة بعرضه علي الطب الشرعي رابعًا: العثور على جثث الضحايا في أماكن تفرقة داخل الفيلا ما يعكس حالة المطاردة التي سادت المكان والأب أولهم أما المشهد الخامس، رفض أصدقاء المجنى عليهم رواية قيام الأب بقتلهم وانتحاره، مؤكدين أنه قبل 24 ساعة من اكتشاف المذبحة كانوا متجهين للفيلا لمقابلته إلا أن أحد أفراد الأمن الإداري أخبرهم بأن الأسرة بأكملها ليست موجودة وأنهم استقلوا سيارة مع شخص ما ولم يعودوا إلى منزلهم. كشفت مصادر أمنية تفاصيل جديدة فى واقعة قتل أسرة الرحاب داخل فيلا الخاصة بهم قائلًا: "أن رجل الأعمال الذى عثر على جثتة اخرقته 3 رصاصات فى الرأس على الجبين مباشرة والطلقتين الثانية والثالثة أسفل الذقن في اتجاه الجمجمة". وبين المصدر، أن الرصاصات تنفى واقعة الانتحار لأن الشخص المنتحر لا يستطيع إطلاق أكثر من رصاصة على نفسه، موضحًا أن ما حدث في تلك الواقعة، هو عملية قتل لرجل الأعمال وأسرته. وأضاف المدير أن رجل الأعمال المقتول كان على خلافات مالية تطورت حتى أصبحت محاضرًا وأحكام قضائية تطارده، بالإضافة إلى أنها تطورت إلى رسائل تهديد من قبل أصحاب المديونيات، وتبين ذلك من فحص تليفون المجني عليه، بحسب"الوطن".