نقيب المحامين يطالب أعضاء النقابة بالالتزام بقرارات المجلس حول «الرسوم القضائية»    فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي 2025/ 2026    «حماة الوطن» يكشف تفاصيل استعدادات الحزب لانتخابات الشيوخ: لدينا كوادر قادرة على المنافسة بقوة    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    اتحاد شركات التأمين المصرية يوصي بإنشاء كيان وطني لإعادة تأمين    غرفة الجيزة التجارية تشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي    دوي صافرات الإنذار وسط وجنوب إسرائيل وجيش الاحتلال يطالب بالتوجه للملاجئ فورا    أعضاء مجلس الزمالك يطالبون بتقليص مهام المدير الرياضي المنتظر    ضربوه بجنزير علي رأسه، ضبط متهم بإنهاء حياة سائق في القليوبية    مصرع عامل إثر سقوطه من برج سكنى بالمنيا    2000 جنيه للمصري و125 دولار للأجنبي، الثقافة تحدد أسعار ترخيص وعرض نسخ الأفلام والمسرحيات    «غنوة الليل والسكين» و«المدسوس» في ختام الموسم المسرحي للثقافة بجنوب الصعيد    «كان يا ما كان في غزة» يعرض تجاريًا لأول مرة في دور السينما الفرنسية    بعد مطالبات سحب الجنسية.. يسري نصر الله يدعم هند صبري: «حبها للمصريين صعب حد يشكك فيه»    محافظ قنا: إجراءات شاملة لضبط النمو السكاني وتعزيز جهود التنمية المستدامة    بمكونات بسيطة.. طريقة عمل آيس كريم البستاشيو في المنزل    «طب القصر العيني» تستقبل سفير الكونغو الديمقراطية في مصر لتعزيز التعاون الأكاديمي    "موقف السعيد وشيكابالا".. الغندور يكشف تقرير الرمادي لنادي الزمالك    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    "أنا مصمم".. وصلة غناء من مرموش للاعبي مانشستر سيتي قبل مونديال الأندية (فيديو)    مشاورات مصرية هولندية بلاهاي تبحث الاستثمار والتعاون الإقليمي    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    النواب يوافق نهائيا على الموازنة العامة 2025l2026 بإجمالى 6.7تريليون جنيه    محافظ الدقهلية يضبط صاحب مخبز يبيع الخبز بالسوق السوداء    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    ارتفاع كميات القمح الموردة لصوامع المنيا إلى 509 آلاف طن    ضربة قوية لمنتخب السعودية قبل مباراة أمريكا بالكأس الذهبية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    الداخلية تضبط منادى سيارات "بدون ترخيص" بالقاهرة    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم لحيازته وتعاطيه المخدرات بالسلام    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    تراجع كبير بإيرادات أفلام العيد والمشروع x في الصدارة    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    أستاذ هندسة بترول: هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها من إيران أو إسرائيل    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    جامعة قناة السويس: تأهيل طبيب المستقبل يبدأ من الفهم الإنساني والتاريخي للمهنة    تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لمنزل الزعيم عادل إمام    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«جولدا مائير» احتقرت المصريين واستيقظت على صدمة أكتوبر
نشر في المصريون يوم 06 - 05 - 2018

«أفنيري»: رفضت السلام مع السادات بعد وصوله للحكم وقبلته بعد الهزيمة
على الرغم من معلومة مروان إلا أنها .لم تصب بالذعر وشككت في قدرة مصر على الانتصار
ديان أراد تعبئة 200 ألف في حرب 1973 لكنها اكتفت بنصفهم فقط
كانت جاهلة تماماً بالثقافة المصرية وحرب 1967 زادت من ازدرائها للعرب
لو كان لديها أدنى فكرة عن مصر لعرفت أن المصريين لديهم اعتزاز شديد بالنفس.. ولن يتخلوا عن سيناء
قال الصحفي الإسرائيلي، البرلماني السابق أوري أفنيري، إن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، جولدا مائير كانت تكن كراهية واحتقارًا شديدًا للمصريين ورفضت السلام معهم حين تولى الرئيس أنور السادات الحكم، كما شككت في قدرتهم على هزيمة إسرائيل حينما وصلتها معلومات باندلاع الحرب عام 1973.
أفنيري أحد الذين اقتربوا منها وتعاملوا معها خلال فترات الحروب بين إسرائيل ومصر، قال في مقال نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية: "حرب 1973 كانت الحدث الأكبر في حياة جولدا مائير وحياة دولة إسرائيل".
وأوضح أنه "عشية الحرب، سافر رئيس الموساد الأسبق بشكل عاجل إلى لندن لمقابلة أهم جاسوس لإسرائيل، أشرف مروان، صهر الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، بعدها عاد إلى تل أبيب ليكشف عن نية الجيش المصري شن هجوم في عيد الغفران اليهودي، إلا أن جولدا لم تصب بالذعر؛ فهي لم تصدق أن المصريين قادرون على هزيمة إسرائيل".
وتابع أفنيري: "لهذا استدعت الجنرالات الإسرائيليين وبدأ الجدل حول تعبئة قوات الاحتياط، رئيس الأركان دافيد أليعازر أراد تعبئة 200 ألف، بينما طالب وزير الدفاع الإسرائيلي موشى ديان بتعبئة 50 ألف فقط، لكن مائير كان لديها حل وسط وكان قرارها حشد 100 ألف فقط وبعد اندلاع المعارك، شن ديان الذي بات زعيم المعارضة هجوما متكررا، وكان العنوان الرئيسي لهذا الهجوم هو: لماذا لم يتم تجنيد ال200 ألف إسرائيلي؟".
وذكر أنه "على عكس ما تصور الأفلام السينمائية جولدا مائير كسيدة مسنة لا تفقه شيئًا في الأمن والسياسة، ويحيط بها عسكريون شباب ومتحمسون، كان العكس هو الصحيح تمامًا، جولدا كانت السيدة المسيطرة على كل النقاشات بشأن الحروب مع مصر والعرب، والجنرالات مثل أليعازر وديان لم يكونوا إلا أطفالاً وأولاد صغار بجانبها، وعندما عبر المصريون قناة السويس وسيطروا على معاقل الجيش الإسرائيلي، انهار ديان وتنبأ بما أسماه (خراب الهيكل الثالث) ودمار إسرائيل".
وأشار أفنيري إلى أنه "قبلها بست سنوات، احتلت إسرائيل في حرب 1967، مناطق واسعة، خاصة في سيناء، وانتشر الجنود الإسرائيليون على طول قناة السويس، بعدها وصل للحكم الرئيس السادات والذي كان عازم على استعادة شبه الجزيرة، وأطلق اتصالات سرية عرض فيها اقتراحا لا يصدق: إذا انسحبت إسرائيل إلى الحدود السابقة، فإن مصر ستدخل في سلام رسمي معها، لكن مائير التي كانت تنظر للمصريين باحتقار وازدراء رفضت مقترح الرئيس السادات".
ولفت إلى أنه "بعد سنوات وعندما أصبح مناحيم بيجن رئيسًا للوزراء، جاء أنور السادات للقدس والتقى جولدا مائير التي غيرت مواقفها بعد الهزيمة، ابتسمت الأخيرة للرئيس المصري وضغطت على يده مصافحة له، ووقع اتفاق السلام رغم الحروب والمعارك السابقة".
وواصل: "منذ بداية مسيرتها السياسية، أظهرت مائير كراهية واحتقاراً للمصريين والعرب، مثلها في ذلك مثل جميع أسلافها بمنصب رئيس الوزراء؛ لم تكن على تواصل حقيقي مع هذه الشعوب وكانت جاهلة تمامًا بالثقافات المصرية والعربية، وزادت السهولة التي هزمت بها إسرائيل جيوش مصر وسوريا والأردن في حرب 1967، زادت وعمقت من احتقارها لتلك الشعوب، لم يخطر على بالها أبدًا فكرة إعادة شبه جزيرة سيناء لمصر".
واستدرك أفنيري قائلاً: "لو كان لديها أدنى فكرة عن مصر والعالم العربي، لكانت علمت وأدركت أن المصريين لديهم اعتزاز هائل وشديد بالنفس، ولكانت اكتشفت أن تخلي مصر عن سيناء من المستحيلات، ويشبه فكرة أن يتنازل الشعب الفلسطيني عن القدس العربية".
وختم قائلاً: "لقد سخرت رئيسة وزراء إسرائيل السابقة من فكرة الشعب الفلسطيني، وقالت مرارًا وتكرارًا: لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.