بدأ فريق من نيابة القاهرة الجديدة التحقيق في واقعة العثور على جثث رجل أعمال وعائلته بمدينة الرحاب بعد تعفنها وإبلاغ الأهالى. وأثبتت المعاينة الأولية مفاجآت من العيار الثقيل أبرزها أن القاتل ليس لصا كما ردد البعض، والذى تبين أن الواقعة انتحار وليس بها شبهة جنئاية حيث استخدم رجل الأعمال مسدسه الشخصي الغير مرخص في قتل أبنائه الثلاثة وزوجته وتجري النيابة الفحوصات من موقع الجريمة للوقوف على الأسباب ورائها. ورفعت أجهزة البحث الجنائي بصمات الجريمة، كما انتقل فريق من الطب الشرعي لتحديد وكشف تفاصيل الجريمة. وكشف مصدر أمني عن نقل الجثث إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة. وأشارت التحريات الأولية، إلى أن السبب وراء إقدام رجل الأعمال على ارتكاب تلك المجزرة يعود إلى أن رجل الأعمال صدرت ضده عدة أحكام بالحبس في قضايا نصب لفشله في رد ما اقترضه من أموال تعدت المليون ونصف جنيها . وأكدت التحريات أن عائلته لم تكن تعلم بما أوقع نفسه فيه وانه خشي لومهم أو التسبب لهم في فضيحة بعد إعلان إفلاسه وخاف عليهم من الفقر فأقدم علي قتلهم بالرصاص ثم انتحر وذلك مع صدور الأحكام المتتالية وإحساسه بتضييق الخناق عليه وانه لن يستطيع الهرب فترة طويلة وانه تلقي اتصالا من احد دائنيه يخبره فيه بمعرفة مكانه وانه سيسعي لنشر صوره علي مواقع التواصل وفضح امره ليعيد له ماله. وقال الجيران: "رجل الأعمال المنتحر والذي يعمل بمجال المقاولات استأجر الفيلا منذ 6 أشهر فقط ومنذ حوالي أسبوع لم يظهر احد من أفراد العائلة في الشارع ولم يلحظوا دخول أو خروج احد منهم وان رائحة العفن باتت تضايقهم وأنهم في البداية اعتقدوا أنها تنبعث من كلب نافق إلا أنهم استطاعوا تحديد مكان انبعاثها وابلغوا رجال الشرطة وفور سماعهم بمقتل جميع أفراد عائلة المقاول اعتقدوا أنهم قتلوا بغرض السرقة إلا أن قصة انتحار الأب وقتله لأولاده الثلاثة وزوجته أصابت الجميع بالصدمة".