قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس في مؤتمر صحفي، إن حادثة استهداف موكب رامي الحمد الله في مارس الماضي أثناء زيارته إلى قطاع غزة ، تمت لاستباحة غزة بكاملها بقطع رواتب الأسرى والشهداء ووقف الكهرباء والرواتب. وأضاف أنه ظهر بشكل واضح وجلي أن رجالا متنفذين في جهاز المخابرات الفلسطيني بالضفة ، وراء تشغيل المجموعات التكفيرية المنحرفة التي عبثت بالأمن في غزة وتطاولت بالعبث بسيناء. وأوضح أن ضباط في المخابرات الفلسطينية بالضفة حاولوا ضرب أمننا والأمن المصري في سيناء. ورحب الحية بتشكيل لجنة وطنية من الفصائل وحركة فتح، للقدوم إلى غزة لبحث كل ملابسات هذه الجريمة حتى يطمئن الجميع. وطالب برفع ما وصفه ب"الإجراءات العقابية الانتقامية الإجرامية ضد غزة" بدعوى الوقوف وراء جريمة محاولة اغتيال الحمد الله واللواء ماجد فرج مدير المخابرات في غزة. وأعرب عن أسفه لاتهام السلطة الفلسطينية برأسها محمود عباس ورئيس وزرائها وماجد فرج معهم وكل قيادات فتح حماس من اللحظة الأولى بمحاولة استهداف الحمد الله في محاولة بائسة لحرق الأوراق حتى تكون الضربة القاضية للمصالحة. من جانبه رد يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم السلطة الفلسطينية إن "المفاجأة فيما قدمته حماس هو إصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والأعراف الفلسطينية، وذلك عبر التلفيق الملعون الذي قدمته.