انتقد حمدى رزق , الكاتب الصحفى , تناول الإعلامى عماد الدين أديب لموضوع المصالحة مع شباب الإخوان الذى تحدث عنه مؤخرا خلال لقاءات تليفزيونية متعددة فى الفترة الأخيرة، واصفًا إياه بأنه تولى دور ما يسمى ب"العراب"، وهو نفس الدور الذى قام به الدكتور سعد الدين إبراهيم خبير الاجتماع السياسي، خلال فترة ماضية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بعدة شهور . وأضاف رزق خلال مقاله الذى نشر بالمصرى اليوم تحت عنوان " عماد اديب بيحور فى الحوارات" , بأن أديب يلعب الآن أخطر أدواره، وربما آخر أدواره على الساحة المصرية، بعد أن وهن العظم وشاب الرأس، ويعمل بكد فى إنجاز التكليف الأخير, بل و يلعب بمهارة على حبل المصالحة المخفية مع شباب الإخوان الذين لم يرفعوا السلاح . ومضى قائلا :"يعلم الأستاذ عماد أن المصالحة مصطلح مرفوض، لكنه يجول به فى الشوارع السياسية بمصطلحات مراوغة، يتسلل فى حائط الرفض، يستزرع فى أرض مالحة، يوطئ للمصالحة، ويمهد لما سيأتى، تمهيد لمسرحية مصطنعة ".