قال والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى ببريطانيا، بعد تعرضها للضرب على يد ست فتيات، إنه لن يرتاح إلا بعد دفن ابنته، التي لا يزال جسدها قابعا داخل "ثلاجة" بعد أسابيع من موتها. وأضاف والد الضحية في تصريحات صحفية أن قيل له إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 12 أسبوعاً قبل أن يكون جثمانها جاهزاً للدفن، بسبب استمرار التحقيق، فى الوقت، حيث كان قد طلب محمد في وقت سابق إنه يريد دفن ابنته، حيث تعيش أسرتها الكبيرة فى مصر، مطالبا بإجراء المزيد من الاختبارات على جسدها، لمعرفة ما إذا كان هناك صلة بين الهجوم وتعرضها للضرب، وبين وفاتها بعد عملية تشريح غير حاسمة. وكانت طالبة الهندسة مريم عبد السلام ، استهدفت من قبل ست فتيات يوم 20 فبراير الماضي خارج مركز فيكتوريا فى نوتنجهام، وتوفيت فى المستشفى فى 14 مارس الجارى، بعد دخولها فى غيبوبة قبل أن يتسنى للشرطة التحقيق معها.