وجهت حركة شباب 6 ابريل خطاباً الى وزير الخارجية المصرى ، تطالبه خلالها بالتدخل فى حل ازمة الشعب السورى الشقيق ، وما يعيشة من استباحة للحرمات وتخريب للمقدرات وهتك للعرض و اراقة للدماء ، التي يعمد إليها بشار الأسد وأتباعه لإسكات صوت الكرامة والحرية التى أبى الشعب إلا أن يحصل عليها كاملة حقيقية ، فزاد من ظلمه ، لذلك قامت الحركة بتقديم بعض المطالب لوزير الخاجية المصرى اهمها الاعتراف بعدم قبول الدولة المصرية بشار الأسد أو من ينوب عنه كممثل للدولة السورية ، منع مرور السفن الإيرانية التي تحمل الأسلحة لدعم النظام السوري من المجري الملاحي المصري وبالأخص قناة السويس ، تقديم الإغاثات الطبية والانسانية العاجلة للشعب السوري عن طريق حساب رسمي بالبنوك المصرية لتلقي التبرعات لإغاثة الشعب السوري ، العمل على تدعيم قوى المعارضة السورية سياسياً ولوجيستياً ، العمل على تجميع القوى العربية لدعم الشعب السوري ورفض أي تدخل أجنبي ، مقاطعة الدول الداعمة لنظام الأسد حتى تعدل عن موقفها.