قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الدستور المصري الحالي ليس كتابًا مقدسًا وليس نصوصًا إلهية، ومن الممكن إجراء تعديلات عليه، مشيرًا إلى أنه منذ أسبوعين، قامت الصين، بإجراء تعديلات على دستورها، وتم فتح مدد الرئاسة، بحيث تم السماح للرئيس الصيني، بالتواجد في السلطة مدى الحياة. وأضاف "أديب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten "، أن الوقت الحالي غير مناسب للحديث عن تعديل الدستور المصري، أو مدة فترة الرئاسة بالدستور، متابعًا: "أفضل أن يتم فتح النقاش حول ذلك الأمر في السنة الأخيرة، السنة الرابعة والأخيرة من حكم الرئيس ونشوف في الأربع سنين الجاية كان كويس، ويستحق إنه يحدث تعديل، ونديله فرصة تانيه ولا". وتابع "أديب": "إذا شهدت الفترة الثانية للرئيس إنجازات واقتصاد جيد، فسنطالب جميعًا بتعديل فترة مدة الرئاسة". أديب أشار إلى أنه قبل انتخابات الرئاسة 2014، كان بداخل الرئيس السيسي حالة من التردد والصراع، موضحًا أنه كان إما أن يظل وزيرًا للدفاع، أو إما يترشح للانتخابات، واستقر في نهاية المطاف على اتخاذ القرار الأصعب والترشح للانتخابات. وأضاف: "عدو السيسي، الوقت، فهو دائمًا يطالب المسئولين بالإسراع في تنفيذ المشروعات"، مشيرًا إلى أن متوسط عمل المواطن المصري في اليوم 37 دقيقة. وأشار إلى أن الرئيس يرى دائمًا أن مصلحة مصر في العلاج السريع وليس البطيء، لافتًا إلى أنه خلق حالة إيجابية لدى الشعب المصري. "أديب"، نوه بأن البعض كان يتوقع أن عدد الناخبين لن يتخطى ال15 مليونًا، لكن المصريين خيبوا آمال أعداء الوطن، وحققوا المعجزة، مشيرًا إلى أن انتخابات الرئاسة كانت محسومة، ولا يوجد بها تنافسية. وقال إنه لا يوجد في مصر حزب قادر على تحريك الشعب المصري، ولا توجد حياة حزبية، كذلك ليس هناك حزب شعبي، مشددًا على أن ال25 مليونًا الذين خرجوا للتصويت في الانتخابات، كان ذلك دون حشد من أي قوى في مصر سواء من قريب أو بعيد. "أديب"، أكد أن النهوض بمستقبل مصر يستلزم الدواء المر، مطالبًا المواطنين بتحمل ذلك الدواء من أجل إتمام عملية الإصلاح. ورأى أن غالبية وسائل الإعلام، تروّج أخبار الإرهابيين دون علم، وتفتقد التقدير السياسي، متابعًا "ينقص إعلامنا الرصد الجيد والحكمة".