يواصل أتباع المذهب الشيعى العمل على التوغل داخل المجتمع المصرى، ويظهر ذلك بشكل واضح فى توغلهم بمحافظة الشرقية، والتى تعد ضمن خمس محافظات بمصر أكثر الأماكن التى يتواجد بها الشيعة، حيث يعلمون على الترويج المدفوع الأجر للمذهب الشيعى من خلال توزيع الكتب التى تحمل الفكر الشيعى، ودفع الأموال لأتباعهم لنشر أفكارهم. وقد لجأوا مؤخرًا لاستخدام أساليب تعبر عن تدنيهم الحقيقى بالعمل على الترويج للعب أطفال تسب السيدة عائشة، حيث تبث أغنية فى نهايتها عبارة "أقتل عائشة" بشكل يعمل على نشر أفكارهم المعادية للصحابة بين الأطفال. كانت مديرية أمن الشرقية قد تمكنت من ضبط 63 لعبة أطفال على شكل بندقية آلية تطلق عبارات مسيئة للسيدة عائشة بحوزة صاحب مكتب تصدير واستيراد بمنطقة حسن صالح بمدينة الزقازيق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10500 جنح مركز الزقازيق لسنة 2012، وتواصل نيابة قسم ثانٍ الزقازيق التحقيق فى الواقعة، وأمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وقد وجهت له تهمة حيازة سلع مجهولة المصدر، وإدارة محل بدون ترخيص، واستغلال الدين فى الترويج وبث أفكار متطرفة وإثارة الفتن. وأوضح المتهم أنه قام بشراء الألعاب منذ عام من حارة اليهود بالقاهرة بدون فواتير، نافيًا علمه بما تحتويه هذه الألعاب من عبارات مسيئة للسيدة عائشة. وطالبت النيابة باستكمال تحريات المباحث حول الواقعة، وبحث إذا ما كانت هناك ألعاب أخرى عليها نفس العبارات المسيئة، كما أمرت بإرسال حرز الألعاب إلى المصنفات الفنية لتحليل مضمونها، وإخطار جهاز حماية المستهلك لإحكام الرقابة على الأسواق، خاصة سوق ألعاب الأطفال. من ناحية أخرى، قامت مديرية التموين بشن حملة موسعة على الأسواق؛ لضبط الألعاب المسيئة للسيدة عائشة، واستهدفت شركات التصدير والاستيراد، ومحلات الجملة والتجزئة، وتوزيع بيان بأوصاف تلك الألعاب والتحذير من تواجدها بحوزة أى تاجر مما يعرضه للمساءلة القانونية تصل إلى حد ازدراء الصحابة وآل البيت والترويج لذلك. واستنكر الشيخ عبد اللطيف عبد القادر، وكيل المنطقة الأزهرية بالشرقية، الترويج للمذهب الشيعى من خلال ألعاب الأطفال بعبارات تحرض على كراهية الصحابة وآل البيت، واصفًا ذلك بأنه يدل على مدى جاهلية الشيعة، واستخدامهم طرق تؤكد كذب دعواهم ومدى حقارتها. وأشار إلى أنه يجب التصدى للمحاولات الإيرانية لنشر المذهب الشيعى، وتقسيم مصر إلى سنة وشيعة؛ لنصل فى النهاية إلى المذابح الأهلية التى يقتل فيها المسلمون بعضهم بعضًا، وتصبح مصر نموذجًا آخر للعراق وسوريا. وأضاف أن ذلك من شأنه تهديد الوحدة والترابط بين المصريين، مؤكدًا أنه ينبغى على الأزهر وعلماء الدين التصدى لذلك؛ حتى تظل مصر بلد السنة والتوحيد. وعلى جانب آخر، شهدت عدة مناطق بالمحافظة إقامة شعائر شيعية قوبلت بالرفض والاستهجان من قبل الأهالى، خاصة فى قرية هربيط مركز أبو كبير، والتى ينتمى إليها حسن شحاتة أحد رجال الشيعة، وأكثرهم كراهية للصحابة، مقرنًا ذكر أسمائهم بالسب والشتائم. يذكر أن شحاتة قد ولد فى أسرة حنفية المذهب، لكنه أعلن تشيعه عام 1966، واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الأديان، كما أنه اعتقل مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من 300 شيعى ثم أفرج عنه. وعمل إمامًا لمسجد الرحمن فى منطقة كوبرى الجامعة، وكان نشيطًا فى استغلال خطبة الجمعة لترويج الفكر الشيعى، وقام مؤخرًا بجلب عدد من الرجال والسيدات وقاموا بممارسة الشعائر الحسينية فوق سطح منزلة بأبو كبير، حيث كانوا يعتلون سطح المنزل ليلاً ويقومون باللطم وشق الجيوب، ويطلقون صيحات عالية مما أدى إلى استياء الأهالى، ودفع بعضهم لتقديم شكوى لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بمنع هذه الشعائر خشية انتشارها بين الأهالى.. وأمام سخط الأهالى وغضبهم اضطر شحاتة لمغادرة القرية. كما يتمركز الشيعة بحى الإشارة بمدينة الزقازيق، وتم القبض على أكثر من تنظيم شيعى بها، ومن القائمين على الترويج للشيعة بالمحافظة أيضًا محمود جابر وهو مدرس ابتدائى، ووكيل مؤسسى حزب التحرير، ومحمد يوسف إبراهيم، وقد ألقى عليه القبض سنة 2002 بتهمة زعامة تنظيم شيعى فى محافظة الشرقية، ومحمد أبو العلا وهو ضابط سابق.