يدلي المصريون بالداخل بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة في أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، للاختيار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يواجهه رئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. وطرح موقع "أفريكان نيوز"، 10 حقائق تتعلق بالانتخابات كجزء من التغطية للعملية الانتخابية عن الانتخابات. 1- الانتخابات الرئاسية الثالثة منذ ثورة 2011. 2- الأهلية للانتخابات: لابد أن يحصل المرشح على توقيعات 20 عضوا برلمانيا على الأقل أو 25 ألف مواطن من 15 محافظة على الأقل، وألا يقل عدد التوقيعات عن 1000 توقيع من كل محافظة. 3- اعتماد اثنين من المرشحين من قبل الهيئة الانتخابية. الهيئة الوطنية للانتخابات أقرت اعتماد أوراق اثنين من المرشحين هما، السيسي وموسى. العديد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس وزراء سابق ورئيس أركان للجيش انسحبوا من السباق الانتخابي. 4- السيسي يسعى لفترة رئاسة ثانية. بعد فوزه في انتخابات 2014 يسعى السيسي للقوز بفترة رئاسية جديدة في هذه الانتخابات. 5- المرشح الرئاسي يحتاج 51% للفوز من أول جولة. انتخاب الرئيس المصري يتم باستخدام نظام الجولتين، وسيتم إعلان الفائز النهائي، في 2 إبريل في حال حصل على ال 51% المطلوبة من الأصوات لتجنب الإعادة. النتيجة النهائية سوف تعلن في 1 مايو 2018 في حالة الإعادة. 6- التواريخ الرئيسية في العملية الانتخابية تتضمن: 24 فبراير 2018 – الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن القائمة النهائية للمرشحين. 16إلى 18 مارس 2018 – تصويت المصريين بالخارج. 24 مارس 2018 – انتهاء الحملات الانتخابية. 26 إلى 28 مارس 2018 – يدلي المصريون بأصواتهم. 7 – 60 مليون ناخب يحق لهم التصويت. المصريون الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ولهم حق التصويت في الانتخابات يبلغ عددهم 60 مليون نسمة. أفراد القوات المسلحة والشرطة لا يحق لهم التصويت. 8 – أول انتخابات تنظمها "الهيئة الوطنية للانتخابات". تتشكل الهيئة من 10 أعضاء يختارهم المجلس الأعلى للقضاء وتتضمن رؤساء ونواب محكمة النقض، ومحكمة استئناف القاهرة ومجلس الدولة. الانتخابات المصرية السابقة كانت تنظمها اللجنة العليا للانتخابات. 9 – المعارضة دعت لمقاطعة الانتخابات أطلق معارضون سياسيون وأحزاب سياسية معارضة بمن فيهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي حملة "ابق في البيت"، داعين المصريين لمقاطعة الانتخابات التي يصفونها بأنها "حفلة تنكرية". 10 – قضايا الانتخابات تتضمن تدهور الاقتصاد والانفلات الأمني. القضايا الأساسية التي يجب أن يعالجها الرئيس القادم ضعف الاقتصاد والأمن في أعقاب زيادة الهجمات الإرهابية.