أكد علي فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى عن حزب "الحرية والعدالة" أن استقالته من الجمعية التأسيسية تأتي حرصا منه علي استمرار عمل الجمعية التي أنجزت قدرا كبيرا من مسودة مشروع الدستور، والذي علت فيه المصلحة الوطنية علي أي اعتبارات أخرى. وقال فتح الباب، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "أهل البلد" على قناة "مصر 25": "إن المشاركة في الجمعية التأسيسية شرف عظيم الا انه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وجدنا البعض الذي يشكك في مدى قانونية اعضاء مجلس الشورى في التأسيسية، لذلك قررنا أن نزيل عثرة تعترض عملها". وأشار الى أن استقالة اعضاء الشورى يقدم للتأسيسية مناخ صحي ، ولا يعرضها لأي اشكالية قانونية مع تجنيب الوطن لمزيد من الفرص الضائعة. وكان جميع أعضاء مجلس الشورى في التأسيسية، وعددهم اربعة، قدموا استقالتهم، لإبطال حجية القضاء الإداري في الحكم ببطلان تشكيل الجمعية، وإجهاض أي طعن مقدم ضدها، حسب ما جاء في خطاب استقالتهم. والنواب المستقيلون هم : "علي فتح الباب زعيم الأغلبية بالمجلس عن حزب "الحرية والعدالة "، وطاهر عبد المحسن عضو المجلس عن الحزب ذاته، وحسن عمر، وعبدالسلام راغب النائبان عن حزب النور السلفي".