طالب المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، دفاع الإعلامية ريهام سعيد، بإخلاء سبيلها وذلك فى أولى جلسات محاكمتها و7 آخرين فى "اختطاف الأطفال". وذكر المستشار "أبو شقة"، خلال أولى جلسات المحاكمة بالقضية، بأن موكلته قدمت دليل براءتها، ذاكرًا أن تفريغ هاتفها المحمول يحمل دليل براءتها، وذكر المستشار "ابو شقة" أن للحبس الإحتياطي له بدائل، مُشيرًا الى أن تفريغ هاتفها المحمول يُعد قرينة براءة، ولفت المستشار "أبو شقة" إلى أن "ريهام" هى أم لطفل رضيع أثبت الأطباء أنه لا يتقبل أي ألبان. وعلى ذات المنوال، طالب المستشار جميل سعيد، دفاع ريهام سعيد، إخلاء سبيلها، مُشددًا على أنها حضرت للنيابة من تلقاء نفسها، وأصرت أن تمثل للتحقيق، وذلك التحقيق الذي استمر معها ل18 ساعة، وأشار "سعيد" الى انهم أطلعوا وكيل النيابة على حديث "ريهام" بضرورة إبلاغ الشرطة. ودفع المستشار "سعيد" بانتفاء مبررات الحبس الإحتياطي، وذكر في ختام حديثه بالقول:"لريهام طفل رضيع ألا يمس شغاف قلوبكم"، وأبدى المستشار "سعيد" استعداده للمرافعة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين المنعم عبد الستار، و محمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد و سيدت نجاح. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها. كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.