طالب الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الرئيس محمد مرسي بتشكيل حكومة متناغمة وقال أن رئيس الوزراء يجب أن يكون شخصية متوازنة وليس سياسيا أو اقتصاديا ، ودعا الرئيس مرسي أن يوفي بوعوده وأن المجلس الرئاسي لابد أن يكون كفاءات . وتسائل أبو إسماعيل كيف يبدأ الرئيس في تنفيذ خطة المائة يوم وهو لا يملك سلطات التصرف في الموازنة العامة، وشدد على أن وجودهم في التحرير مهم لرحيل المجلس العسكري وإعطاء الصلاحيات كاملة لرئيس الجمهورية وسحب الإعلان المكمل الذي اعتبره احتلال للمصريين . وقال أبو إسماعيل في حوار خاص للجزيرة مباشر مصر أننا أمام كارثة بسبب الاعلان الدستورى ، وأضاف أن المجلس العسكرى ليس وصيا على شعب مصر ولا يوجد نص باعلان الدستورى يحيل سلطة التشريع اليه، مؤكد أنه من خلال قرارا جمهورى يعرض اعلان دستورى على الشعب باستفتاء شعبى ، ورفض أن يرجع من ميدان التحرير إلا بتحقيق كافة مطالب الثورة وقال : لو اطعنا من يدعون الاستقرار ما كانت الثورة حدثت ولن نهدء حتى نتحقق مطالب الثورة ،مضيفا أن بعض الرموز السياسية توافق على تسليم البلد للعسكر ، ومشددا على أن الشعب هو صاحب السيادة وليس 18 عسكريا ، مشددا أن المجلس العسكرى جهة خدمة ولا يجوز ان يحيل اليه سلطة ليست من حقه. وحول زيارة كلينتون لمصر ولقاءها بالرئيس قال ابو إسماعيل في حوار خاص لقناة الجزيرة مباشر : لو رفض رئيس الجمهورية لقاء هيلاري كلينتون , كانوا هيقولوا شوفوا تصادمي ازاي وبيدخل البلد في متاهات ؟ وحول إعادة البرلمان والتراجع عن القرار قال أبو إسماعيل : كنت أفضل ألا يصدر الرئيس قراراً جمهوريا بإعادة انعقاد مجلس الشعب دفعة واحدة بل كان يجب أن يصدر قرار إعادة البرلمان على ثلاث مراحل . وتحدث أبو إسماعيل عن الحزب الذي يشكله مشيرا أن الذي جعله يفكر في تشكيل حزب سياسي أن مصر تحتاج الى تيار يتعامل مع الواقع على حقيقته وليس على الاوهام الشخصية لذلك رأى ضرورة إنشاء تيار كبير يتعامل مع هذا الواقع كما هو ويجب ان يكون هذا الحزب مدرك لان الامور ترجع الى الخلف ، مشيرا أن الحزب سياسي على أسس دينية وقال : الشعب كله يريد تطبيق الشريعة الإسلامية إلا التليفزيونيين . ودعا الشيخ حازم إلى ضرورة تحرير الأزهر من قيوده وأن يصبح سلطة مستقلة تماما عن السلطة السياسية وألا يخضع لقرارات الحاكم. ودعا الشيخ حازم لضرورة كتابة دستور حقيقي يناسب الأمة المصرية وأكد أنه يتعمد ألا يسمع ما يثار حول الدستور لأنه يريد كلام مؤكد بدون إشاعات أو أكاذيب ، ودعا لضرورة أن يخرج الدستور معبرا عن الإرادة الشعبية .