ارتفع عدد المصابين في حادث انهيار ثلاثة عقارات بالإسكندرية إلي سبعة أشخاصا ، وقد سمحت إدارة المستشفى بخروج 4 منهم بعد التأكد من استقرار حالتهم الصحية- من بينهم طفلان- ، وتم إخراج المصابين من تحت أنقاض عقارات حي الجمرك المنهارة. وقال رئيس قسم الاستقبال بمستشفي جامعة الإسكندرية المركزي إن من بين هؤلاء المصابين الطفل عادل السيد محمد 11 سنة والذي سقط من الطابق العاشر مع والده 55 سنة ، كذلك الطفلة أسماء محمود فوزى 7 سنوات ، مشيرا الى انه تم اجراء الإسعافات اللازمة لهم حتى استقرت حالتهم. وأوضح منتصر أن أكثر الحالات خطورة حتى الآن هو المصاب أحمد إبراهيم ، مشيرا الى انه تم الكشف عليه ووضعه تحت الملاحظة الطبية حتى تستقر حالته" . من جهه أخري وصل العشرات من مجدني القوات المسلحة وعمال شركة المقاولون العرب إلى موقع العقارات المنهارة ، كما انضم أفراد من القوات المسلحة إلي رجال الحماية المدنية بالمحافظة للمساهمة في أعمال رفع أنقاض العقارات الثلاثة المنهارة بحارة البطارية. وفي إطار جهود الانقاذ ، وصلت سيارات شركة المقاولون العرب إلي أقرب نقطة يمكنها الوقوف فيها بجوار الحارة ولتوصيل معداتها صغيرة الحجم لموقع الانهيار. وأكد اللواء خالد غرابه مدير أمن الإسكندرية أن المديرية كثفت من التواجد الأمني في المنطقة التي شهدت سقوط العقارات الثلاثة ، مشيرا إلي انه تم فرض كردون أمني حول العقارات المنكوبه تحسبا لحدوث أي إنهيارات جديدة بالمنطقة. وقال "إن قوات الحماية المدنية تواصل عملها للبحث عن أحياء تحت الأنقاض " مشيرا إلي أن تحريات رجال إدارة البحث الجنائي تستبعد وجود أعداد كبيرة تحت الأنقاض مثلما تصور البعض. من جانبه ، قال العميد عماد خير رئيس الحماية المدنية إن قوات الحماية المدنية تعاني من ضيق الحارات المنتشرة بمنطقة غرب الإسكندرية ، وأضاف // إن قوات الحماية المدنية قد إضطرت إلي هدم عقار أعاق معدات الحماية المدنية من الوصول إلي العقارات المنكوبة وأرجع خير تأخر البدء في عملية رفع الأنقاض إلي تأخر وصول معدات الإدارة إلي المنطقة//. بدوره قال رئيس حي الجمرك عبد الرحمن الجزار إن العقار المنكوب صادر له 5 قرارات إزالة من قبل الحي لم يتم تنفيذها، وأضاف // إن الكارثة التي شهدها حي الجمرك تهدد كل أحياء الإسكندرية نتيجة لكثرة العقارات التي تم بناؤها بدون ترخيص//.