أبدى الدكتور عبد الله الأشعل - المرشح الرئاسى السابق- ترحيبه باقتراح عمرو موسى - الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية- أن يرأس الدكتور محمد مرسى -رئيس الجمهورية- الحكومة القادمة بنفسه، وأن تكون للطوارئ، ويستعين بأفضل المساعدين لمدة 6 أشهر، للتعرف على أسرار الدولة بشكل جيد. واقترح الأشعل تولى خيرت الشاطر -منصب نائب لرئيس الوزراء للجانب الاقتصادى- لكونه أكثر شخص يستطيع أن يخدم مصر من خلال هذا المنصب لقدرته الاقتصادية المتميزة, إلى جانب إشراكه عددًا كبيرًا من جماعة الإخوان المسلمين لتولى حقائب وزارية ليتولوا هم إدارة المرحلة الحالية لإنجاح مشروع النهضة. وأضاف الأشعل أنه ليس معنى إشراك شخصيات من داخل جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى "الحرية والعدالة" في التشكيل الحكومة الجديد أنه سعى للسيطرة، وإنما الهدف منه إنجاح مشروع نهضوى قوى وحدهم من لديهم الحماس والقدرة على إنجاحه. فيما رفض أحمد عبد الجواد - عضو الجبهة الوطنية- الاقتراح، مشيرًا إلى أن هذه الاقتراحات تهدر من قيمة الرئيس وتغرقه فى تفاصيل ستؤدى حتمًا إلى إفشاله، مؤكدًا وجود أسماء كثيرة بالفعل تم طرحها، كما أن الجبهة الوطنية رشحت عددًا من الأسماء التكنوقراط لتولى رئاسة الحكومة, وجزء من الحكومة يعبر عن ائتلاف حزبى. وشدد عبد الجواد على أنه لديه معلومات مؤكدة بأن الرئيس حتى الآن لم يتشاور ولم يبدأ المداولات لتشكيل مؤسسة الرئاسة والحكومة، لافتًا إلى أن استمرار الدكتور كمال الجنزورى حتى الآن أمر خطير ورغم تحسن أدائه فى بعض الملفات, إلا أن المرحلة الحالية والخاصة بالتحول الديمقراطى يجب أن تبدأ بداية صحيحة.