بالتأكيد هناك أحلام يتمناها كل شخص ويتمنى تحقيقها وعندما يحلم قطاع كبير من الرياضيين بعودة نقابة المهن الرياضية بعد توقف دام أكثر من 16 عامًا و بعد اجتماعات طوال الشهور الماضية مع مختلف الرياضيين مدربين و إداريين ومعلمين و بدء الإعداد لتنفيذ أفكار وطموحات الرياضيين من خلال عودة انتخابات نقابة المهن الرياضية يفاجأ الجميع كالعادة بوقف الانتخابات دون دراسة لمصالح شخصية والكل يردد لمصلحة من يتم إيقاف نشاط النقابة طوال الستة عشر سنة الماضية، ومن المستفيد من هذا العبث؟ وهل من أخلاق وسمات الرياضيين اللجوء إلى المحاكم لشكوى قيادات ورموز العمل الرياضى؟ فهل يعقل بعد تقدم الدكتور كمال درويش، والدكتور فاروق عبد الوهاب والدكتور فتحى ندا على منصب النقيب، يفاجأ الجميع برفع دعوة قضائية لمنعهم من خوض الانتخابات ومنع السيد محمود دعبس -مدير مركز شباب ميت عقبة- من خوض الانتخابات وهنا علامة استفهام وتساؤل لمصلحة من استبعاد زملاء المهنة و يلى ذلك مبررات لتأجيل الانتخابات لعدم وجود نقيب مرشح بعد استبعادهم وقرار تأجيل الانتخابات, من يتحمل مسئولية إهدار أكثر من 600 ألف جنيه ما بين تجهيزات فراشة مقار اللجان و إعلانات بالصحف و أيضًا مجهودات السادة المرشحين بالقاهرة والمحافظات من صرف دعاية انتخابية وحضور مؤتمرات و قد تابعت قائمة القاهرة والتى كان شعارها تحقيق حلم الرياضيين، ولفت نظرى مجهود وتعاون القائمة بقيادة محمد سويلم - مدير مديرية الشباب و الرياضة بالقاهرة- واختيار 14 عضوًا يمثلون مختلف الهيئات من تعليم و إدارة وتدريب وكم كان لديهم برنامج طموح تم عرضه على معظم النوادى والمدارس ومراكز الشباب ثم فجأة مع إشراقة الصباح يفاجأ جميع مرشحى نقابة المهن الرياضية بتأجيل الانتخابات!! و يترتب على هذا التأجيل ارتباك لكل مرشحى النقابة بالإضافة إلى دخول النقابة من جديد فى صراع مع القضاء وهو ما لا يتمناه الرياضيون المحترمون الذين يسعون لبناء النقابة وليس الهدم, بالتأكيد من يفكر فى الحل باللجوء إلى ساحات القضاء باستمرار ليس لديه المقدرة على التفكير بطرق أخرى إيجابية تخدم زملاءه الرياضيين فهل يعقل صرف موارد النقابة لإجراء انتخابات وفى الوقت نفسه لا تستطيع النقابة صرف معاشات الرياضيين، على الرغم من ذلك ندخل فى دوامة تجميد النقابة من جديد وللأسف ليس هناك رؤية واضحة لهذه الأمور العبثية.. ولكِ الله يا مصر..