طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، "بممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام السوري"، لوقف الغارات الجوية في الغوطة الشرقية. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، إن المستشارة ميركل والرئيسين ماكرون وبوتين "تحدثوا اليوم حول الأوضاع في سوريا، وخاصة في الغوطة الشرقية"، وفق بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر". وأضاف البيان أن القادة الثلاث "رحبوا في محادثة هاتفية مشتركة، بتمرير قرار بالإجماع في مجلس الأمن، يُطالب أطراف النزاع في سوريا بهدنة 30 يومًا". وتابع: "طالبت ميركل وماكرون، الرئيس الروسي بممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام السوري، لينفذ وقفًا فوريًا للغارات الجوية والقتال في الغوطة الشرقية". وأشار البيان إلى أن "ميركل وماكرون أكدا لبوتين أنه من المهم الآن، تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل سلس وكامل". ولفت أيضًا إلى أن قرار مجلس الأمن "يُمثل الأساس لجهود التوصل إلى حل سياسي" للصراع في سوريا. والسبت، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارًا تقدمت به الكويت والسويد يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام منذ 5 سنوات، عن غوطة دمشقالشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يومًا. ومنذ أسبوع تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة السورية واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة بسوريا منذ سبع سنوات. وأسفر تصعيد قوات النظام السوري بدعم روسي عن مقتل نحو 519 مدنيا، وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.