قتل أكثر من 275 مدنيًا، في قصف لقوات "الأسد" على منطقة الغوطة الشرقية قرب ريف دمشق، لليوم الرابع على التوالي، وسط إدانات دولية "شفهية" دون تحرك على أرض الواقع. وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن القصف الذي بدء منذ الساعة العاشرة صباحاً اليوم الخميس، وحتى الآن خلف 25 قتيلاً من المدنيين. وقتل أربعة مدنيين في بلدة "الأفتريس"، وخمسة آخرون في منطقة حمورية، و16 في دوما. وبذلك تجاوز عدد القتلى المدنيين جراء القصف العنيف للنظام السوري على الغوطة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الآخيرة 275 قتيلاً. وإستهدفت قوات "الأسد" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 22 مركزاً صحياً، ومسجداً واحداً، وداراً للأيتام. وكثفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة الشرقية منذ صباح الإثنين الماضي، وتجاوز عدد الهجمات، خلال الفترة المذكورة، 260 هجمة. ويعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة الوضع. وتعتبر المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركياوروسيا وإيران.