أفادت تقارير بأن 250 شخصا قتلوا خلال يومين فقط جراء قصف القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق. وأشارت التقارير إلى أن من بين القتلى أكثر من 50 طفلا. ويعد هذا أكبر تصعيد في أعمال العنف في الغوطة الشرقية منذ عام 2013، بحسب ناشطين. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد قتل 13 مدنيا وأصيب 77 آخرون جراء استهدف مجموعات مسلحة أحياء سكنية متفرقة من دمشق وريفها. ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من مقره في بريطانيا إن " 250 شخصاً على الأقل قتلوا خلال جراء الضربات الجوية وقذائف المدفعية". كثفت القوات الموالية للحكومة السورية والمدعومة من روسيا من جهودها لاستعادة آخر معاقل المعارضة السورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من مقره في بريطانيا إن " 250 شخصاً على الأقل قتلوا خلال جراء الضربات الجوية وقذائف المدفعية".