هاجم أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، جبريل الرجوب، الدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية. وقال "الرجوب": "بدلاً من أن تعمل جمهورية مصر العربية على ترتيب لقاء بين حركتي (فتح) و(حماس) للتفاهم على برنامج معين، فقد رتبت لقاء بين حماس ومحمد دحلان، ثم أجلسونا مع حركة حماس". وتابع الرجوب بقوله: "جاء رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي إلى فلسطين، ويحمل معه خطاباً من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة الفلسطينية وليس للرئيس"، بحسب "عربي 21". ومنعت السلطات المصرية في فبراير الماضي 2017 دخول جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، لأراضيها. ورغم تأكيد قيادة السلطة وحركة فتح حينها على عمق العلاقة بين البلدين، إلا أن خبراء أرجعوا التوتر إلى دعم مصر للقيادي المفصول في الحركة محمد دحلان. وتعيش العلاقات الثنائية اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أسوأ مراحلها السياسية. وكانت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة، قد كشفت الاثنين 27 فبراير 2017، عن قيام السلطات المصرية، بمنع جبريل الرجوب من دخول مصر. وقال مصدر أمني مصري حينها في مطار القاهرة الدولي، إن السلطات المصرية منعت الرجوب، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، من دخول البلاد.