أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، تعرض "مرسى" لبعض القضاة وبعض الشخصيات المرتشية أشعل الغضب أكثر من تهدئة الناس. وأضاف "استمرت الدعوات حتى 28 يونيه ونزل جموع الشعب الرافضة لسياسة الإخوان أمام الاتحادية والتحرير مقابل جماعة الإخوان والجماعات الجهادية والسلفية وبعض فصائل الجماعة الاسلامية قاموا بالتجمع فى رابعة والنهضة على أساس أن رابعة تحمى الرئاسة والنهضة تواجه المتجمهرين بالتحرير. وتابع: " قمت بوضع خط أمنية بان تقوم قوات الشطة عازل بيت الكتلتين واستمر الوضع حتى 3 يوليو وعقب صدور البيان قمت بإصدار قرار من الداخلية بتأييد بيان القوات المسلحة وإننا نقب بجانب القوات المسلحة مع الشعب وظهرت الفرحة على التيار المدني وظهر ورد فعل مخالف للتيار الإسلامى وبدأت جموع المواطنين بالتحرير والاتحادية بالانصراف بينما استمر التجمع فى رابعة والنهضة وبعد قرار النائب العام بفض رابعة قمنا بعمل ندوات مع قيادات الإخوان لفض الاعتصام سلميا وبدأنا بمناشدات فى التلفزيون والقنوات الفضائية وإلقاء منشورات بالطائرات لفض الاعتصام بالطرق السلمية وكانت هناك أمنية لفض الاعتصام ولكن جميعها باءت بالفشل.