قالت وزارة الخارجية، إن إدراج الولاياتالمتحدة لتنظيم "حسم"، على قائمة الإرهاب، إدراك لخطورة "جماعة الإخوان" على أمن مصر. ورحب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بقرار واشنطن "إدراج تنظيمي حسم ولواء الثورة، المرتبطين بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية، معتبراً تلك الخطوة بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين، وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها". وأضاف المتحدث باسم الخارجية،: "أن القرار الأمريكي يعد ترجمة عملية للتضامن مع مصر ضد الإرهاب، وتقديراً لما تواجهه من محاولات خسيسة تستهدف إعاقة مسارها التنموي وانطلاقها الاقتصادي، وهو الأمر الذي عبر عنه المسئولون الأمريكيون على أعلى المستويات خلال الفترة الأخيرة، ويمثل خطوة هامة إلى الأمام على مسار تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة وفعالة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره". وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إدراج حركتي حسم ولواء الثورة، بقائمة الإرهاب. وتشدد "جماعة الإخوان المسلمين"، على نفي وجود أي ارتباط لها ب"حسم"، مؤكدة أن الجماعة "ليس لها علاقة بأي تنظيم، أو أفراد، تسفك الدماء، وليس لديها جناح مسلح". وفي ديسمبر الماضي، أعلنت بريطانيا، إدراج "حسم" و"لواء الثورة" المسلحتين بمصر، في قائمة المنظمات الإرهابية لديها. ويعود ظهور "حسم"، إلى يوليو 2016، وتسببت حتى نهاية العام الماضي في مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، وفق رصد الأناضول. وفي أغسطس 2016، ظهرت حركة "لواء الثورة"، واستهدفت، بحسب بياناتها، عقب الهجوم على حاجز أمني بمحافظة المنوفية، واغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة ال9 مشاة، أمام منزله شمال القاهرة، في أكتوبر من العام نفسه. ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية إلى تجميد أرصدته في الولاياتالمتحدة أو لدى مواطنين أمريكيين، كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.